عمّان – الاعلاميان شادية الزغير وبسام العريان

تزامنا مع دخول فصل الشتاء كان لابد من عرض آخر مستجدات الساحة الفنية في دور عرض الأزياء .. والفن الراقي خير رسالة لما له من أهمية وكونه أداة رئيسية في التقريب بين الحضارات والشعوب المختلفة ومشاركة المرأة في دعم عجلة التنمية الاقتصادية . السيدة تهاني القاضي ورائدة العبد الله إحدى النساء الأردنيات اللاتي برزت أسماؤهن خلال السنوات الماضية، وحققن حضوراً لافتاً على الساحة الفنية المحلية والعربية في تنظيم معارض فن الأزياء المعاصر، فقد قدمتا الكثير من المعارض ، وبرعتا في التعبير عن الموضة في فن الازياء ومواكبة العصر منشغلتان بمظهر المرأة العربية عالمياً وتقديمها بما يليق في ظل التطور والعولمة الخارجية متداركتين لمدى اهمية ظهور المرأة العربية بالشكل الذي يتناسب مع العادات والتقاليد أولا ثم مجاراة كل ماهو جديد في فن الأزياء المعاصر والحديث . حفل افطار وبازار وعرض ازياء مميز يوم السبت القادم 16/11/2013 تنظم السيدتان تهاني القاضي ورائدة العبدالله فعالية حفل الافطار الثامن عشر وذلك يوم السبت 16/11/2013 في فندق الكوالتي سويت بشارع المدينة المنورة من الساعة العاشرة والنصف صباحاً وحتى الواحدة مساءً ستشتمل على عدة فقرات متنوعة، يتخللها إفطار لسيدات المجتمع، إلى جانب عرض الأزياء المتميز للعباءات المغربية والخليجية وفساتين السهرة ، حيث تحاكي فيه العباءات تاريخ العراقة بلمسات عصرية. يأتي الحفل بهدف مد جسور التواصل بين الجهات المنتجة للمكياج والأزياء وغيرها مما تهتم به المرأة مع الفتيات ونساء المجتمع، ليتسنى لهن معرفة الوجهة التي يردنها عند اختيار أزيائهن ومكياجهن في الحفلات والمناسبات. كما سيكون هنالك بازار متنوع للاكسسوارات والحقائب وغيرها مما يلفت انتباه المرأة عموما ، ويتخلل الحفل مفاجأة سيتم تقديمها للحضور. وستقدم الجهات المشاركة والمنظمة عدة جوائز للحضور تشتمل كل ما يتعلق بجمال المرأة ومظهرها. إن المرأة المنتجة والقادرة على ترجمة ابداعها هي من تفتح للجميع الأبواب من بعدها فالمرأة اساس وركيزة كل المجتمع وهي من تنشىء الاجيال وهذا بحد ذاته يجعلها قادرة على ان تثبت مدى فعاليتها وعطائها دون الحاجة لمساعدة الآخرين لها. فقد شهد الأردن خلال العقود الأخيرة اهتماما متزايداً بالمرأة بشكل عام، وذلك بدعم وتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله مما انعكس على تعزيز مشاركة المرأة في المجتمع ، من خلال تطوير سياسات تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة والتعريف بحقوقها ، وتمكينها والنهوض بها ، لتلعب دوراً فاعلاً وأساسيا في قطاعات التعليم ، والصحة ، والسياسة والاقتصاد وغيرها من شتى المجالات.