المزيد
غندور يتوقّع نمواً متزايداً للتجارة الالكترونية

التاريخ : 12-11-2013 |  الوقت : 07:31:44

وكالة كل العرب الاخبارية

 

أكد مؤسس شركة "أرامكس" العالمية فادي غندور أنّ الريادي الذي يؤسس لمشروع ناشىء في قطاع تقنية المعلومات، أو أي قطاع كان أن " يدرك تماماً أنه سيتعرض للكثير من مراحل الفشل في مسار تطوير مشروعه، وأن طريقه ليست مفروشة بالورود".

وقال فادي غندور في لقاء مع مدونة " أويسس 500" على هامش فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي الذي اختتم اعماله في البحر الميت اواخر شهر ايار ( مايو ) الماضي أنّ " الفشل جزء من الريادة".

واضاف فادي غندور – الذي قاد شركة " أرامكس" العالمية طوال 26 عاماً مضت - أن الريادي الذي يؤمن بفكرة مميزة يجب أن يحاول ويحاول حتى يصل، وسط مخاطر وصعوبات ستلاقيه في كل مرحلة من مراحل عمله، وعليه عدم التوقف؛ لأنّ التوقف يعني الفشل، ولكن عليه ان يواصل العمل مجدّدا ، ويحوّل التحديات الى فرص جديدة، مؤكداً على انّ " الفشل يعلّم أكثر من النجاح الذي يجعل المرأ يستسهل الأمور في غالب الاحيان".

ونصح فادي غندور الرياديين بالتركيز على فكرة ومنتج ذي جودة عالية، يسدّ حاجة ويحل مشاكل لدى المستخدمين او المستهلكين، مشيرا الى انّ على الريادي التفكير بتطوير كل ما يدور حوله ويدرسه بعناية، تصميم المنتج، تسويقه، دراسة السوق، التعسير، التوزيع، وغيرها من الأمور التي يستطيع الريادي من خلالها أن يطوّر منتجاً منافساً.

وأشار الى أهمية فريق العمل الذي يحيط بالريادي، وقال " يجب على الريادي ان ينجح في ادارة هذا الفريق، وان يتعلّم من كل فرد فيه شيء جديد يمكن ان يضيف الى بناء المشروع".

كما دعا الرياديين الى عدم التفكير في جذب الاستثمارات هدفا اساسيا لبناء المشروع، لافتاً الى انّ هذه الفكرة ستجعلك تنصرف عن العمل الاساسي في تطوير فكرة المشروع وانجاحها، بيد أنه قال بان هذا النجاح هو الذي سيجذب الاستثمارات في المستقبل.

وقال أن التجارة الالكترونية ينتظرها الكثير من التطور والانتشار خلال السنوات المقبلة في العالم العربي، مع الانتشار المتزايد للانترنت التي يستخدمه اليوم حوالي 100 مليون مستخدم عربي.

غير أنّه اكّد بان هذا النوع من التجارة في العالم العربي ما يزال يقف في وجهه العديد من المعيقات منها: المعيقات الجمركية والمعيقات ذات العلاقة بثقافة الدفع وانتشار بوابات الدفع الإلكتروني.

وقدر حجم التجارة الإلكترونية في المنطقة بحوالي 15 مليار دولار وذلك يشمل كل انواع البضائع وحتى الخدمات.

وتظهر دراسات عالمية أنّ حجم التجارة الإلكترونية حول العالم يقدّر بنحو 7 تريليون دولار تستحوذ الولايات المتحدة على نصف حجم هذا القطاع.

وتذكر موسوعة " ويكيبيديا" بأنّ التجارة الإلكترونية مفهوم ظهر مع انتشار الإنترنت بدايات التسعينيات من القرن العشرين، بيد أن باحثين أشاروا إلى وجود التجارة الإلكترونية من سبعينيات القرن الماضي من خلال أنظمة تبادل المعلومات الإلكترونية بين الشركات الصناعية.

وتعرف الموسوعة التجارة الإلكترونية بأنها أي نشاط تجاري يتم عن طريق الإنترنت، وهناك من يعرفها بأنها أي نشاط تجاري يتم عن طريق استخدام الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فهي تضم إضافة لأي نشاط تجاري عن طريق الإنترنت كلاً من الهاتف النقال والهاتف العادي والتلفزيون وغيرها من وسائل الاتصال الإلكتروني.



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك