مخرجان مصريان يواجهان مؤيدي محمد مرسي أثناء ندوة ثقافية في باريس
![]() وكالة كل العرب الاخبارية: نفى المخرج المصري أحمد عبد الله أنباء تحدثت عن "هجوم" تعرض إليه وزميله كمال عبد العزيز أثناء مشاركتهما في ندوة حول السينما المصرية في المركز الثقافي المصري في باريس، نظمتها جهة فرنسية رسمية، وحضرها جمهور مهتم بهذه السينما وبآخر انتاجاتها وبالظروف التي تمر فيها. جاء هذا النفي في مداخلة هاتفية من العامصة الفرنسية مع الإعلامي جابر القرموطي في إطار برنامج "مانشيت" الذي يقدمه الإعلامي، وإن استدرك عبد الله قائلا إن الحدث يستوجب التوقف عنده. كما أضاف أن مجموعة من المثقفين المصريين اذين اعتادوا المشاركة في فعاليات اجتماعية في باريس حذروه من "أنصار (الرئيس المعزول محمد) مرسي"، الذين يتعمدون التوجه إلى هذه الفعاليات بهدف إيقافها، مشيرا إلى أنه لا يعارض أن يعبر أي كان عن وجهة نظره. هذا وأكد المخرج أحمد عبد الله أن البعض بدأ يقاطع للتعبير عن احتجاجه إزاء الأحداث التي شهدتها مصر وتحديدا عزل محمد مرسي عن منصب الرئاسة بالقول إن ما حصل "انقلاب لا يمكن السكوت عليه"، فيما وصف بالتلاسن والفعل ورد الفعل بين الطرفين. رد عبد الله على المحتجين بأنه يتفق معهم في الكثير من الأمور ومنها رفضه الدكتاتورية واعتراضه على أن تحكم مصر من فصيل واحد فقط "أيا كان مسمى هذا الفصيل"، لكنه شدد على أن المرحلة الحالية تجاوزت فكرة إعادة محمد مرسي إلى الحكم. هذا ولفت عدد من الحضور انتباه المخرج المصري إلى أن المحتجين هم أنفسهم من قام بالفعل ذاته في ندوة علاء الأسواني في الشهر الماضي ونجحوا بإفشالها، كما اتبعوا النهج ذاته وفي ندويتين سابقتين. تعليقات القراء
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد
|
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
تابعونا على الفيس بوك
|