وكالة كل العرب الاخبارية

استفتت لجنة حماية الوطن ومقاومة التطبيع النقابية مجموعة من الشخصيات والمرجعيات الدينية حول مدى جواز زيارة القدس وهي تحت الاحتلال.
ونشرت اللجنة مواقف هذه الشخصيات والمرجعيات ضمن سلسلة إصدارات اللجنة.
وأبرز ما جاء في الإصدار هو إجابة ثلاث مرجعيات دينية على السؤال وهذه المرجعيات هي الشيخ عكرمة صبري والشيخ رائد صلاح والاب المطران عطاالله حنا.
الشيخ عكرمة صبري: السياحة تطيل عمر الاحتلال
الشيخ عكرمة صبري بدأ حديثه بالسؤال: ألا يعرف من يرغب في زيارة القدس أن عليه ان يأخذ التأشيرة من سلطات الاحتلال؟؟
وقال: الواجب على العرب والمسلمين جميعاً العمل على تحرير القدس وإنهاء الاحتلال عن فلسطين، لا ان ندعو لزيارتها، فالزيارة لا تنقذ القدس ولا تحل مشاكلها ... بل تطيل في عمر الاحتلال.
الشيخ رائد صلاح: شرعية الاحتلال عبر السياحة
أما الشيخ رائد صلاح فقال:إن هذا الاحتلال يسعى ويخطط لسيطرة إحتلالية باطلة على المسجد الأقصى المبارك، كما يسعى لتقسيمه زمانياً، فيمنع المسلمين من الدخول الى المسجد الاقصى في ساعات الضحى، ويقوم مئات المستوطنين باقتحامه يومياً ويؤدون طقوسهم الدينية الباطلة بداخله.
واضاف، لهذا هم يحاولون انتزاع الشرعية العربية والاسلامية عبر تشجيع "السياحة" الى مدينة القدس، وزيارة مسجدها الاقصى، وبهذا يكون قد تقدم خطوة اضافية في انتزاع شرعية التهويد والاحتلال والتقسيم من الشعوب العربية. وسيكون الاحتلال سعيداً وهو يرى طوابير العرب والمسلمين قد اصطفوا للحصول على التأشيرات التي تسمح لهم بزيارة القدس المباركة. ألا ترون أنه يكون قد فرض اعترافاً ضمنياً بإحتلال باطل زائل.
وتابع، لهذا فالموقف من زيارة القدس والمسجد الاقصى لغير الفلسطينيين في ظل الواقع البغيض، هو هو حرمة زيارة القدس المباركة والاقصى ما دامتا تحت الاحتلال "الاسرائيلي".
الاب عطا الله حنا: هدفنا ليس الزيارة بل التحرير
أما الاب المطران عطا الله حنا فقال إن هدفنا ليس زيارة القدس وانما تحريرها واستعادتها. داعيا الى رفض الدخول الى القدس بتأشيرة "اسرائيلية" "فإسرائيل" لا تملك القدس وانما تحتلها.
واشار الى ان الضعف العربي هو الذي جعل "اسرائيل" تستمر في سياستها العنصرية بحق الشعب الفلسطيني، وتأتي الزيارات التطبيعية لتزيد الطين بلة، وكان العرب يغضون الطرف عما تقوم به "اسرائيل".