وكالة كل العرب الاخبارية
قتل 12 شخصا أمس في هجمات وقعت في العراق بينهم ستة قضوا في هجوم مزدوج بسيارتين مفخختين، بحسب ما أفاد مسؤولون طبيون وأمنيون.
ويشهد العراق أعمال عنف دامية منذ الاجتياح الاميركي العام 2003 غير أنها وصلت في الأشهر الأخيرة إلى مستويات غير مسبوقة منذ خمس سنوات وأدت إلى سقوط اكثر من 5400 قتيل منذ بداية العام، بالرغم من عمليات عسكرية واسعة النطاق وتدابير أمنية معززة طبقتها حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي.
ووقع الهجوم الأكثر دموية الخميس بواسطة سيارتين مفخختين في منطقة سكنية من بلدة طوز خورماتو شمال بغداد وقتل فيه ستة اشخاص بينهم ثلاثة من عائلة واحدة، فضلا عن إصابة 42 بجروح.
وفيما هرعت فرق الإسعاف الى الموقع، انفجرت قنبلة ثالثة لم توقع ضحايا، بحسب ما افاد رئيس بلدية طوز خورماتو لوكالة فرانس برس.
وفي شمال شرق العاصمة عثرت الشرطة على جثث ثلاث نساء معصوبات العيون وتحمل آثار رصاص في الرأس في أرض خلاء في أحد الأحياء ذات الغالبية الشيعية.
وأفاد ضابط في الشرطة وطبيب أن التحقيق الأولي يشير إلى مقتل النساء الثلاث أمس.
وتزايدت الإعدامات عند اشتداد أعمال العنف في فترة 2006-2007.
وفي مدينة الموصل جنوب العراق قتل الخميس جندي واصيب اثنان اخران بجروح في هجوم استهدف دوريتهم. كما أفاد مسؤولون عن مقتل جندي واصابة اثنين في انفجار قنبلة عند مرور دورية للجيش شمال غرب المدينة.
وفي شمال العاصمة قتل أحد عناصر قوات الصحوة التي تقاتل تنظيم القاعدة واصيب آخر في هجوم استهدف مركزهما في بيجي.
ومنذ بداية تشرين الأول (اكتوبر)، قتل في العراق أكثر من 720 شخصا بحسب حصيلة تعدها فرانس برس استنادا الى مصادر أمنية وعسكرية وطبية.