الجربا: 60 ألف مقاتل إيراني في سوريا
![]() وكالة كل العرب الاخبارية
أعلن رئيس الإئتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا أن قرار الإئتلاف بالمشاركة في مؤتمر جنيف 2 سيؤخذ خلال الأيام العشرة المقبلة. وتلا الجربا بيانا الثلاثاء قال إنه قدمه إلى مجموعة أصدقاء سورية في لندن. ورفض الجربا "مشاركة إيران في المؤتمر كوسيط بينما هناك 60 ألف مقاتل تابعون لها يقتلون الشعب السوري". وقال الجربا إن السوريين شبعوا من الوعود ومن المجتمع الدولي الذي كثر كلامه ويكاد ينعدم فعله. وقال الجربا إن "جنيف 2" لن ينجح إلا إذا اعتمد على "جنيف 1" بالكامل وشكل مخرجا لرحيل الرئيس بشار الأسد. وطالب الجربا بتأمين ممرات إنسانية للمناطق المحاصرة في الغوطة الشرقية وجنوب دمشق وحمص القديم واطلاق سراح المعتقلات والاطفال قبل بدء التفاوض. كما اشترط أن يوضع جدول زمني للتفاوض مع تحديد بنود النقاش. وجدد الجربا مطلبه بالدعم العسكري للمعارضة خاصة السلاح المضاد للطيران لخلق توازن. كيري: الحرب في سورية لن تنتهي إلا بالمفاوضات بدوره، أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري الثلاثاء على هامش اجتماعات لندن لمجموعة أصدقاء سورية أن المعارضة والنظام في سورية غير قادرين على الحسم العسكري، مشيرا إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد فقد قدرته وشرعيته على حكم الدولة. وشدد كيري على أن الحرب في هذا البلد لن تنتهي إلا بالمفاوضات. وقال كيري "اتفقنا أنه من الحتمي أن نصل إلى طاولة المفاوضات، لأن الطرفين يتقاتلان والخاسر الأكبر هو الشعب السوري"، مشيرا إلى أن "البديل عن الحوار في سورية هو المزيد من الاقتتال". وقال كيري إن استمرار الحرب في سورية يزعزع الاستقرار في المنطقة، كما يؤدي إلى مزيد من اللاجئين والمتطرفين. وكشف كيري سعي المجتمع الدولي إلى إقناع المعارضة بحضور مؤتمر جنيف 2، مشيرا إلى أن روسيا أكدت في السابق موافقة الأسد على المؤتمر. وعن إمكانية عدم مشاركة سورية، قال كيري "وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أكد لي مشاركة السعودية في جنيف 2، ونعمل مع السعودية على العديد من القضايا". وحول موضوع نزع الأسلحة الكيميائية، قال كيري إن "عملية نزع سلاح الأسد الكيميائي تحقق نجاحا"، لافتا إلى أن التخلص من هذا السلاح لا ينهي الأزمة في سورية. هيغ: لن يكون للأسد أي دور في مستقبل سورية من جهته، أكد وزير الخارجية البريطانية وليام هيغ الثلاثاء أنه لن يكون للرئيس السوري بشار الأسد أي دور في مستقبل سورية، مشيرا إلى أن الدول الغربية والعربية المشاركة في اجتماعات لندن لمجموعة أصدقاء سورية وافقت على ذلك. وأضاف هيغ أن المجتمعين وافقوا على "عدد من الخطوات الهامة" التي تضمنت أن "الأسد لن يلعب أي دور في الحكومة المقبلة سورية". وقال هيغ في مؤتمر صحافي "سنبذل كل الجهد اللازم من أجل عقد مؤتمر جنيف 2"، مشيرا إلى أن المعارضة المعتدلة هي التي ستمثل الشعب السوري في المؤتمر في حال عقده. أصدقاء سوريا يتفقون على إقصاء الأسد عن الحكومة المقبلة أعلنت "مجموعة أصدقاء سوريا"، في البيان الختامي للاجتماع الذي عقد اليوم الثلاثاء في لندن، التوافق على أن "الأسد ومساعديه القريبين الذين تلطخت أيديهم بالدماء لن يكون لهم أي دور في سوريا". وشددت المجموعة، إثر الاجتماع الذي ضم 11 دولة غربية وعربية وممثلي المعارضة السورية، على أنه "ينبغي المحاسبة على أفعال ارتكبت خلال هذا النزاع". وبدوره، أكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن "أصدقاء سوريا" متوافقون على ضرورة ألا يضطلع بشار الأسد "بأي دور في الحكومة المقبلة"، مؤكداً أن هذا الأمر حظي بـ"موافقة شاملة". وقال هيغ، في مؤتمر صحافي، إن المجتمعين توافقوا على "عدد من الخطوات المهمة"، موضحاً "توافقنا على أن المعارضة السورية، وبينها مجموعات مسلحة معتدلة، لا تزال تحتاج إلى دعمنا". كما اعتبر أنه "لن يكون هناك حل سياسي وسلمي في سوريا من دون مشاركة المعارضة المعتدلة"، في إشارة إلى مشاركة المعارضة السورية في مؤتمر "جنيف 2". ويترأس أحمد الجربا، رئيس الائتلاف الوطني وفد قوى المعارضة السورية إلى الاجتماع الذي يشارك فيه وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والأردن وقطر والسعودية وتركيا ومصر والإمارات. تعليقات القراء
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد
|
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
تابعونا على الفيس بوك
|