وكالة كل العرب الاخبارية:

نفت مصادر دبلوماسية مصرية وجود أي إجراءات استثنائية أو سياسية "ممنهجة" تستهدف السوريين المقيمين في مصر. جاء ذلك في رد سريع على تقرير منظمة العفو الدولية. وكشفت المصادر لــ"بوابة الأهرام" عن وجود أكثر من 300 ألف سوري في مصر، مشددة على أنه لا يمكن الادعاء بأن هؤلاء يتعرضون إلى مضايقات. وأكدت أن الإجراءات لم تطل سوى من يشتبه بتورطهم بارتكاب جرائم، والإخلال بالقانون، والانخراط في تظاهرات إخوانية، مشيرة إلى أن هؤلاء يخضعون إلى تحقيقات وفقا للقانون. وأوضحت المصادر أن جميع السوريين المقيمين في مصر "يلقون معاملة طيبة للغاية، ويحيون في كنف ووسط أشقائهم المصريين" ويتمتعون بسائر الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها مثلهم مثل المواطنين المصريين. وأشارت المصادر إلى قرار الحكومة إعفاء السوريين من سداد رسوم التأشيرات، لتخفيف معاناتهم. وكانت منظمة العفو الدولية قد اتهمت مصر بإبعاد مئات اللاجئين الفارين من سورية، منددة باعتقال الأطفال، وترحيل مئات اللاجئين إلى دول أخرى. وأشارت المنظمة في تقريرها إلى حالات اضطهاد ضد اللاجئين السوريين بما يعارض المواثيق الدولية ذات الصلة بهذه القضية.