وكالة كل العرب الاخبارية:

أعلنت فصائل من المعارضة السورية عن توحيد أكثر من 100 تنظيم عسكري ومدني تحت اسم "اتحاد أحرار سورية". ومن أجل توحيد هذه القوى اجتمع ممثلو 106 تشكيلات معارضة عسكرية ومدنية في مقهى "أناتوليا" في مدينة الريحانية التركية القريبة من الحدود السورية، لتعلن عن تشكيل التكتل الأكبر، حسب بعض المشاركين، وتطلق عليه تسمية "اتحاد أحرار سورية". ويقول المشاركون إنهم يعترفون بعلم الثورة، ويرون دستور عام 1950 مناسبا لسورية الجديدة، ويقرّون بأنهم سيلتزمون بالقوانين والاتفاقيات الدولية بعد سقوط "النظام في الدولة السورية المحررة". وجاء في البيان التأسيسي أن الاتحاد "سيعمل على إسقاط النظام السوري وبناء دولة يسودها القانون والعدل والمساواة بموجب دستور عصري يحقق الحرية و المساواة لكافة السوريين بغض النظر عن انتماءاتهم القومية والدينية". ويثير إنشاء هذه التشكيلة الجديدة العديد من التساؤلات، فهل تعكس العملية حاجة المعارضة إلى من يمثلها في "جنيف – 2"؟ وإذا كان هذا هو العامل الدافع لتأسيس الاتحاد، فمن القائم على تمويله ورعايته؟ بالإضافة إلى غموض صورة الاتحاد الجديد وقدرته في ظل غياب التشكيلات الكبيرة عنه، ولماذا تأسس في تركيا إذا كان لديه الكثير من الفصائل المسلحة العاملة في سورية؟