المزيد
رئيس مجلس الامة الكويتي يغادر عمان

التاريخ : 01-10-2013 |  الوقت : 08:00:55

وكالة كل العرب الاخبارية

 

غادر رئيس مجلس الامة الكويتي مرزوق علي الغانم والوفد البرلماني المرافق عمان اليوم الثلاثاء بعد زيارة إلى المملكة استمرت ثلاثة أيام تلبية لدعوة من رئيس مجلس النواب المهندس سعد هايل السرور .

واجرى الغانم خلال الزيارة مباحثات مع كبار المسؤولين تركزت على سبل تعزيز وتطوير علاقات التعاون الثنائية بين البلدين الشقيقين وبحث تفعيل العلاقات البرلمانية، اضافة الى التشاور والتنسيق بما يخدم أمن واستقرار المنطقة وتعزيز التضامن والعمل العربي المشترك.

وكان في وداع الضيف في مطار ماركا رئيس مجلس النواب سعد هايل السرور ومساعد رئيس مجلس النواب النائب محمد الردايدة ورئيس بعثة الشرف رئيس لجنة الاخوة البرلمانية الاردنية الكويتية النائب سليم البطاينة وسفير دولة الكويت لدى الاردن الدكتور حمد الدعيج وأركان السفارة الكويتية لدى الاردن.

واصدر المهندس السرور والغانم بيانا مشتركا في ختام الزيارة اكدا فيه ان اللقاءات التي عقدها الجانبان الكويتي والاردني وجرت خلالها مباحثات موسعة اظهرت تطابقا في وجهات النظر والرؤى حيال مختلف القضايا في منطقة الشرق الاوسط خاصة القضية الفلسطينية والوضع المتأزم في سوريا واللاجئين السوريين ،اضافة الى العلاقات الثنائية على مختلف الصعد.

وتم التأكيد على ان المملكة تشكل عمقا استراتيجيا ليس للكويت فحسب وانما لدول مجلس التعاون الخليجي كافة وان امن واستقرار دول المجلس يعتبر بالتأكيد من امن واستقرار الاردن.

واكد الجانبان عمق العلاقات التاريخية المتجذرة التي تربطهما والتي تحظى برعاية ودعم مستمر من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني واخيه امير دولة الكويت سمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح والتي تعد نموذجا للعلاقات الاخوية الصادقة المستندة الى اسس متينة وقواسم مشتركة ارست دعائمها قيادتا البلدين الحكيمتين.

ولفت الجانب الكويتي ان زيارته للأردن جاءت لتؤكد وقوف الكويت الى جانب الاشقاء في الاردن قيادة وحكومة وشعبا تقديرا للدور الاردني القومي الاصيل ازاء قضايا الامة، مثلما جاءت لتحمل رسالة واضحة صادقة من الشعب الكويتي الى الشعب الاردني مؤداها انكم لستم وحدكم تجاه ما تمر به المنطقة خاصة الوضع المتأزم في سوريا واستقبالكم لأعداد كبيرة من اللاجئين وتحملكم اعباء تفوق طاقتكم ما يتوجب على الاسرة الدولية تقديم الدعم للأردن ليتمكن من القيام بواجبه العربي الاصيل تجاه كل ما يجري في المنطقة.

وفي هذا المجال، عبر الجانبان عن املهما في التوصل الى حل سياسي للازمة السورية يضمن وحدة سوريا ارضا وشعبا ويوقف نزيف الدم ويجنب المنطقة ارتدادات هذه الازمة الكارثية خاصة على دول الجوار.

واكد الجانب الاردني ضرورة تنمية وتعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم المصالح الوطنية والقومية ويعزز العلاقات الاخوية القائمة بين البلدين خاصة على الصعيد البرلماني وتنمية وتنشيط العمل البرلماني العربي على نحو يمكنهما من اداء دور فاعل ومميز مع الاتحادات والهيئات البرلمانية الدولية كافة خدمة للقضايا والمصالح العربية المشتركة.

كما تم التأكيد على تقدير الاردن للدعم الكويتي له ومساعدته في تحمل الاعباء التي يواجهها جراء ارتدادات الاوضاع في المنطقة خاصة فيما يتعلق بتقديم الدعم للاجئين السوريين في الاردن.

واعرب الجانب الكويتي عن ثقته بالنظام التعليمي في الأردن وتقديره لحسن تعامل الاردنيين بجميع فئاتهم الشعبية والرسمية مع الشعب الكويتي وبخاصة الطلبة الكويتيين الدارسين في الجامعات الاردنية وتوفير التسهيلات اللازمة لهم.

واتفق الجانبان على ادامة التواصل والتنسيق ازاء مختلف القضايا التي تهم المنطقة وتبني مواقف موحدة تجاه هذه القضايا في المحافل والمؤتمرات الدولية خاصة الاتحادات والهيئات البرلمانية الاقليمية والدولية، حيث تم تكليف لجنتي الاخوة البرلمانية في المجلسين لإدامة التواصل الثنائي ووضع المقترحات التي من شانها تعزيز ومتابعة مسيرة العمل البرلماني المشترك وتقديمها للجهات التنفيذية في كلا البلدين لوضع الاطر القانونية لتنفيذها بما يخدم مصالح الشعبين والبلدين الشقيقين.

واعرب الجانبان عن قلقهما ازاء ما يجري من اعتداءات متكررة من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلية والمستوطنين الاسرائيليين في الاراضي الفلسطينية المحتلة خاصة في القدس الشريف والمسجد الاقصى وقبة الصخرة المشرفة.

وتم الاتفاق على بذل الجهود لعقد مؤتمر برلماني عربي يخصص لمناقشة الاعتداءات الاسرائيلية على القدس بهدف الوصول الى تبني موقف موحد في مواجهتها ومتابعة ذلك مع مختلف الدول المؤثرة من اجل الضغط على اسرائيل لوقف الاعتداءات خاصة وان هناك العديد من الدول في العالم وبالذات في اوروبا لديها ارضية مناسبة لتأييد موقفنا.

كما جرى التأكيد على حتمية التوصل الى سلام شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية يضمن اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس وعودة وتعويض اللاجئين الفلسطينيين.



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك