وكالة كل العرب الاخبارية
ليس اقل من 51% من الإسرائيليين فكروا بترك إسرائيل والهجرة إلى خارجها خاصة نحو أمريكا الشمالية، وفقا لما أظهره استطلاع للرأي نشرته القناة العاشرة التي طلبت تنفيذ الاستطلاع لمصلحتها.
وارجع غالبية الإسرائيليين الراغبين بالهجرة العكسية قرارهم إلى غلاء المعيشة وارتفاع تكاليفها في إسرائيل، إضافة لارتفاع أسعار الشقق، علما بان النسبة المذكورة لا تشمل من هاجر وترك إسرائيل فعلا، وغالبيتهم ممن خاضوا الاحتجاجات الاجتماعية عام 2011 ولم يكونوا راضين من نتائجها، لذلك فضلوا مواصلة حياتهم في مكان أخر.
ووفقا للتقرير المرفق الذي نشرته القناة العاشرة اتضح بشكل مفاجئ بان كل مجموعة أصدقاء شاركت بالاحتجاجات الاجتماعية تعاني نقصا في أفرادها، حيث تركها واحد على الأقل بهده الدراسة أو العمل أو بكل بساطة هاجر وترك إسرائيل بلا نية للعودة واختار أن يسكن بكل بساطة ما وراء البحر.
وأجرت القناة مقابلة من صحفية من منطقة "يهود" تقيم الان وسط العاصمة الألمانية برلين بعد أن قررت ترك إسرائيل والهجرة منها وتدعى "مورن وليكوبتش" وتبلغ من العمر 32 عاما ومتزوجة من رجل هولندي يقيم معها في برلين "يعود الشباب من عمر 30 عاما هذه الأيام للإقامة مع عائلتهم ووالديهم لعجزهم عن تمويل ثمن شقة سكنية أو حتى دفع قيمة الإيجار، وهم يقولون لأنفسهم ها أنا عدت ثانية إلى نفس الشقة ونفس السرير الذي كنت أنام فيه أيام الدراسة الثانوية، وهذا الأمر يثير أعصابي وغضبي"، قالت مورن.
وأضافت "طيلة حياتي في إسرائيل لم يكن حسابي البنكي ايجابيا دائما كان مكشوفا أما الان دائما حسابي ايجابي حساب جيد وثابت، إن برلين أفضل مكان حصلت عليه".