وكالة كل العرب الاخبارية : غيّب الموت يوم أمس الدكتور هاشم ياغي أستاذ الأجيال الذي تتلمذ على يديه في الجامعة الأردنية عدد كبير من المبدعين والمثقفين والكتاب الذين لمعوا في سماء الثقافة والفكر والأدب.
ولد الدكتور ياغي في بلدة «المسمية» بفلسطين المحتلة سنة 1921م، وهو من أوائل الخريجين من الكلية العربية في القدس وقبل النكبة الفلسطينية العام 1948 ومن خريجي جامعة القاهرة 1960. تخصص في الأدب العربي، وله عدد من الكتب الأدبية والنقدية، والنشاطات النقابية المبكرة، حيث كان من بين أعضاء الهيئة التأسيسية لرابطة الكتاب الأردنيين التي انطلقت في 29 من شهر أيار (مايو) 1974.
وتكونت اللجنة التأسيسة للرابطة، آنذاك، من نخبة من الأدباء والأكاديميين هم: د. محمود السمره، د. عبد الرحمن ياغي، د. هاشم ياغي، د. هاني العمد، د. فواز طوقان، روكس العزيزي، د. عيسى الناعوري، سليمان عرار، سالم النحاس، خليل السواحري، مفيد نحلة، عبد الرحيم عمر، جمال أبو حمدان، أمينة العدوان، محمود سيف الدين الإيراني.
ومن الكتب والدراسات التي أغنى بها الراحل المكتبة العربية: القصة القصيرة في فلسطين والأردن، الشعر الحديث بين النظرية والتطبيق، تاريخ الأدب العربي، النقد الأدبي الحديث في لبنان، وسواها من الكتب والمؤلفات.
وأقامت مؤسسة عبدالحميد شومان ندوة تكريمية عن الراحل في العام 2006، صدرت فيما بعد في كتاب حمل عنوان «هاشم ياغي: أكاديمياً، وناقداً، وإنساناً».
حاز على جائزة الدولة التقديرية عام 2008م
وقد نعى د.موفق محادين رئيس رابطة الكتاب الأردنيّين، وأعضاء الهيئتين الإداريّة والعامّة للرابطة، الدكتور هاشم ياغي، الذي قدم إسهامات جليلة للثقافة والأدب في الأردن.