وكالة كل العرب الاخبارية
اندلعت مواجهات عنيفة بعد صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك وفي ارجاء المدينة المقدسة بعد ان اضطر الشبان الذين هم دون الخميسن من العمر من الصلاة في الشوارع وازقة القدس بسبب الإجراءات التعسفية الإسرائيلية التي حولت القدس الى ثكنة عسكرية والقى المئات من الشبان الحجارة باتجاه قوات الاحتلال .
وقد اسفر ذلك عن اعتقال العديد من الشبان الذين تجمعوا في الباب الشمالي للمدينة باب العامود في وقفة احتجاجية وهم يحملون الاعلام الفلسطينية وينددون بالاحتلال واجراءاته سرعان ما تحولت التظاهرة الى مسيرة باتجاه شارع السلطان سليمان القانوني فشارع صلاح الدين قبل ان تباغتها قوات من المستعربين وتعتقل اكثر من عشرين شاباً وتعتدي عليهم بوحشية .
وقالت الناطقة بلسان الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري قالت في بيان رسمي ان حوالي 300 من الشبان المقدسيين قام برشق الحجاره تجاه قوات الشرطة مما حدا بالاخيره الى المباشره بتفريقهم مشيرة الى انها اعتقالت خمسة منهم بحجة رشق الحجاره وذلك على يد قوات خاصة من شرطة حرس الحدود.
واضافت تقول «بموازاه ذلك وقريبا من متحف القدس في شارع السلطان سليمان ، تم رشق حجاره تجاه قوات اخرى من الشرطة بتفريقهم .
وكانت الشرطة الاسرائيلية قد منعت المصلني الذين تقل اعمارهم عن 50 عاما من الصلاة في الاقصى.
وقالت مصادر فلسطينة إن قوات الاحتلال فرقت المصلين بالقوة من أمام باب العامود، فيما خرجت عدة تظاهرات نحو المسجد الأقصى.
ودعا ائتلاف شباب الانتفاضة إلى مسيرات في جميع أنحاء فلسطين بما فيها القدس المحتلة ضمن فعاليات أطلقوا عليها اسم «جمعة الأقصى» تنديدًا باقتحامات الاقصى والاعتداءات المتكررة عليه من قبل المستوطنين.
كما شارك الاف الفلسطينيين في عدة مسيرات انطلقت في قطاع غزة امس بدعوة من حركة حماس وائتلاف شباب الانتفاضة نصرة للمسجد الاقصى . وانطلقت اكبر هذه المسيرات في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بدعوة من حركة حماس تحت شعار «للاقصى رجال»، وحمل المشاركون رايات حماس الخضراء مرديين هتافات بينها «كلنا مقاومة». وفي مدينة غزة دعا ائتلاف شباب الانتفاضة وهو اثتلاف شبابي يدعو الى انتفاضة فلسطينية ثالثة الى مسيرات تنتهى الى الحدود مع اسرائيل شرق مدينة غزة و على معبر بيت حانون شمال القطاع.
وتجمع نحو مئتي فلسطيني في واحدة من هذه المسيرات التي انتهت بالقرب من الحدود الشرقية لمدينة غزة وهم يحملون الاعلام الفلسطينية بحسب مصوري فرانس برس .
في ذات السياق استولى مستوطنون، فجر امس على جبل في ريف نابلس الجنوبي، بعد سلسلة اعتداءات شنوها خلال اليومين الماضيين على المواطنين وممتلكاتهم.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس إن نحو 200 مستوطن سيطروا على جبل قرقفه قرب قرية جوريش جنوب شرق نابلس ومازالوا متواجدين فيه حتى اللحظة. وأضاف: ‹النية لديهم تتجه لاحتلال الجبل›.
من جانب اخر بدأ المستوطنون بعد منتصف الليلة قبل الماضية بشق طريق استيطانية في قرية سرطه بمحافظة سلفيت لربط مستوطنة ‹بروخين› بالمستوطنات الأخرى.
وقال دغلس إن مواجهات دارت حتى ساعة مبكرة من صباح امس بين الفلسطينيين والمستوطنين الذي استقدموا آليات حفر لاستكمال شق الطريق تحت حماية قوات كبيرة من الجيش