مقصلة الحالم رواية جديدة لجلال برجس في إصداره الروائي الجديد (مقصلة الحالم) رأى الشاعر والكاتب الأردني جلال برجس أن الحب هو الجبهة الأخيرة التي يمكن لها أن ترمم جبين الإنسانية مما طرأ عليها من غبار الحروب، والتبدلات الكونية التي انحدرت بالقيمة الإنسانية إلى مستوى لم يكن متوقعاً من ذي قبل. فعبر 368 صفحة من القطع المتوسط ، عاين برجس في روايته الجديدة (مقصلة الحالم) والصادرة حديثاً عن الاهلية للنشر والتوزيع، القيمة الإنسانية عبر حكاية عبر حكاية رجل وامرأة تقاطعت حكايتهما، بحيث اختزل السجنُ من حياة الرجل عشرين عاماً، مقابل زمن خارجي لم يتوقف بل تبدل باتجاهات صادمة من مختلف الجوانب الحياتية. وانتقص السجن المعنوي من حياة امرأة، غادرت عَمان في زمن مبكر من حياتها، فأمضت زمناً من البحث عن اللحظة المناسبة للخروج على كل ما يمكنه أن يشوه فكرة حريتها الإنسانية. كل ذلك السجن كان رهاناً لشخصيات الرواية على مواجهة الواقع الجديد، الذي بات ينحو باتجاه تجذير فكرة أن الحياة سجن كبير. وقد حرص جلال برجس في روايته على تجريبية انسحبت على البنية الروائية التي تقاطع فيها الحدث الواقعي بالفنتازي والمتخيل، ساعياً إلى إيجاد مقولة استخلاصية للرواية تكتمل عند الإنتهاء من قراءة هذا العمل الروائي. ويذكر أن الشاعر والكاتب جلال برجس قد أعلن سابقاً عن فيلم قصير قام بإخراجه (معتز أبو الغنم) يعاين جانباً من الرواية، ومسرحية كتبها برجس نفسه عن الرواية ليصار إلى عرضهما يوم حفل توقيع الرواية، كخطوة جديدة تضاف لطقوس حفلات التوقيع. وتجدر الإشارة إلى أن برجس قد أصدر سابقاً (كأي غصن على شجر) ديوان شعر، وزارة الثقافة، عمان، 2008 (قمر بلا منازل) ديوان شعر، دار فضاءات للنشر والتوزيع، عمان، 2011.(رذاذ على زجاج الذاكرة"حكايات مكانية" )وزارة الثقافة عمان، 2011.(الزلزال) مجموعة قصصية، وزارة الثقافة، عمان، 2012.(القدس مادبا) نصوص مكانية، رواق البلقاء.