برئاسة نهيان نكسب الرهان
![]() وكالة كل العرب الاخبارية : عد 37 يوماً ستنطلق بطولة كأس العالم تحت 17 «الإمارات 2013»، بمشاركة 24 منتخباً من كل قارات العالم وفي ست من مدننا التي استضافت أحداث قارية ودولية مماثلة، طيلة العقود الأربعة من عمر دولتنا المجيدة، التي سنحتفل بعدها بأيام بالذكرى الثانية والأربعين لعيدنا الوطني في الثاني من ديسمبر المقبل.قبل شهر ونيف من اليوم، كنا قلقين من أمور كثيرة، كانت تعترض مسيرة تنظيم الحدث، بتأخر مستلزمات البطولة، من اعتماد الموازنات، وتهيئة بعض المنشآت، التي لم تكن مستوفية لشروط الاتحاد الدولي لكرة القدم، والتي تمحورت في تجهيز بعض المرافق، لتوافق معاييره في استضافة مثل هذه الأحداث، وكان العمل يسير ببطء إلى أن تولى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة رئاسة اللجنة المنظمة العليا للبطولة. ومنذ ذلك التاريخ تسارعت وتيرة العمل في اللجنة المنظمة واللجان المعاونة والمجموعات الستة، التي أوكلت لها مسؤولية تنظيم الحدث، وعقدت اللحنة العليا ثلاث اجتماعات برئاسته، كما اجتمع بمسؤولي المجموعات، وزار المدن الست المستضيفة للبطولة، ووقف على استعدادات كل مجموعة، وذلل الكثير من الصعاب التي كانت تواجه تلك المجموعات، وبدأ العمل يسير وفق أعلى المعايير التي عرفت بها الإمارات في استضافتها لمثل هذه الأحداث، لا في كرة القدم فحسب، وإنما في سائر الأحداث العالمية الكبيرة التي أقيمت في ربوع دولتنا بإماراتها السبع، وفي مدننا الزاهرة التي أعطت كل الأحداث اهتماماً وزخماً قل نظيرهما في الدول الأخرى. وباستلام معاليه مسؤولية قيادة العمل رئيساً للجنة المنظمة العليا للبطولة، ونحن على ثقة بنجاح المهمة، قبل أن تبدأ، وواثقون بأننا سنحقق المراد، وستكون كأس العالم للناشئين، واحدة من أنجح بطولات «الفيفا»، وأكثرها نجاحاً في مسيرة استضافتنا للأحداث الكروية العالمية كسابق عهدها في احتضان الأحداث الأخرى الشبابية والثقافية والاقتصادية والتربوية، ومن معارض مختلفة على مدار العام، وفي مختلف التخصصات. وفي المقابل نريد أن يكون تفاؤلنا بتنظيم الحدث منسجماً وتطلعات الشارع الرياضي واتحاد كرة القدم بنجاح مهمة منتخبنا في البطولة، ويستمر في قلب الحدث، حتى أدوارها النهائية، لما توفر له من أسباب النجاح، فلا شيء يحدد سقف طموحنا سوى التتويج ببطولتها أوالمنافسة عليها، وهذا ليس بمستحيل، فالبطولة على ملاعبنا، وهتافات جماهيرنا، سوف تتردد صداها قي مدرجاتنا وتلهب حماس لاعبينا. جميعنا متفائل بنجاح ناشئينا بلوغ الأدوار النهائية، وتحقيق الحلم الجميل، في تحقيق بطولة، بحجم كأس العالم للناشئين هي ثالثة بطولات «الفيفا»، ومنجم أبطالها، ومن يدري أن تجد محترفينا في الدوريات العالمية من اللاعبين الذين سوف يشرفوننا في هذه البطولة، وأن مستقبل كرتنا سيكون بسواعد ناشئينا الذين يدركون أهمية البطولة، ويحملون على عاتقهم مواصلة مسيرة النجاح التي انطلقت مع من سبقوهم من الأجيال بإنجازات حاضرة بيننا. نتمنى أن يكون النجاح الفني مرادفا للنجاح الإداري وأن نسعد جماهيرنا بإنجاز عالمي، وحينها نرد جميل الوطن، بتقديم إنجاز رياضي نفخر به، ونحن نحتفل بعيدنا الوطني الثاني والأربعين، ونكون جميعاً بمستوى حماس وجدية معالي الشيخ نهيان بن مبارك في العمل والعطاء والمسؤولية. Abdulla.binhussain@wafi.com تعليقات القراء
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد
|
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
تابعونا على الفيس بوك
|