العيد في بالتيمور
![]() وكالة كل العرب الاخبارية : بأي حال عدت يا عيد.. عندما علمنا أننا سنقضي فترة شهر رمضان والعيد خارج الدولة، توجهنا إلى الله بالدعاء وطلب التخفيف عنا، وهذه ليست المرة الأولى التي نقضي فيها هذه الفترة من السنة خارج الإمارات. فقد قضيناها في أكثر من بلد من قبل، ولكن هذه السنة تبقى لها حلاوتها في كيفية استغلالنا لها وكيفية التعامل في متطلباتها وتجمعنا في لحظات الإفطار والسمر والسهر، والتجمع مع الأصدقاء إلى أن يحين وقت السحور. عندما حانت العشر الأواخر من رمضان كان الكل قد استعد لقيام الليل، ثم اقترب عيد الفطر السعيد، وكنا في بالتيمور. وقد تلقينا التهاني من الأصدقاء والأحباب وبعض الأميركيين الذين كانوا قد عرفوا بهذه المناسبة العظيمة، وفي هذا العيد ونحن مفتقدون الأهل بدأنا صباح العيد وصلينا في مسجد الرحمة، وآخرون في مسجد زمزم، وأصررنا في هذا العيد على أن تكون العيدية موجودة، ويجب إعطاؤها للأطفال كما تعودنا عليها في دولتنا، ولكن كانت بالدولار. في لحظات تمازجت العادات والتقاليد الإسلامية مع العادات والتقاليد التي اختص بها هذا الشعب في ضيافته وأكلاته وطريقة تقديمها، وخلال أيام العيد فضل البعض أن يزور المرضى في المستشفيات، وفضل آخر أن يقضيها بين واشنطن ونيويورك والترفيه عن النفس وترويحها للقدوم بعد العيد واستئناف العلاج في مستشفى جون هوبكنز،. وفي هذا الصدد لم ننس روح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، زعيم الاتحاد، فكلما زرنا المستشفى، أشعر بالفخر بأن صورته واسمه يزينان بهو المستشفى، وروحه تظلل المكان، وكل عام وأنتم بخير وعيدكم مبارك. تعليقات القراء
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد
|
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
تابعونا على الفيس بوك
|