تعددت المكاييل والهدف واحد
![]() وكالة كل العرب الاخبارية : في الحدث المصري، عندما قال الشعب كلمته، وطارد الشيطان أينما حل ونزل، قامت قائمة الغرب، واقشعر بدنه متشدقاً بالديمقراطية التي طالما استخدمها كحمار وحشي يطارد ذبابة آذت منخريه.. الغرب يحكي في الحقيقة عندما يخوض حرباً بلا هوادة، ضد الإرهاب، ويلاحق السراب، عندما يكون الأمر خاصاً بالعالم العربي، لأن في نفس يعقوب غاية والغاية أصبحت غواية، وليس أمام العالم، إلا أن ينصت إلى صكوك الغفران، ويستمع بإمعان، إلى ما يبديه ساسة الغرب، ووسائل إعلامهم التي فتحت أبواقها واسعة، سعة الخيال الغربي، فيما يخص الإرهاب الذي أراد أن تكون مصر الحلقة الفارغة التي يدور فيها الهواء الفاسد، وأن تصير ساحة للشعارات التي لا تلامس إلا الفراغ، فكيف يمكن للإنسان العربي أن يقتنع بتصريحات ساسة جيوشهم الجرارة التي طاردت حتى الفراشات إن شكت في ألوان أجنحتها، إن لم تلائم اللون الغربي البرتقالي، وعندما يتعلق الأمر بالوطن العربي، ترتفع رايات الجهاد من أجل الديمقراطية، يتحالفون مع فئة ضد شعب بأكمله، يدعمون بالمال والسلاح كلَّ من غرد خارج السرب، وادعى أنه كونفوشيوس عصره، ويهددون ويتوعدون بقطع الصلات والمساعدات، إن لم نترك حياة المستنقعات تفيض حتى آخر التضاريس والنزع الأخير من روح الأوطان. تعليقات القراء
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد
|
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
تابعونا على الفيس بوك
|