المزيد
وسطاء: النتائج المالية لشركتي "الفوسفات" و"البوتاس" خيبت آمال المستثمرين بالسوق

التاريخ : 03-08-2013 |  الوقت : 02:47:03

وكالة كل العرب الاخبارية:خيبت النتائج المالية لشركتي مناجم الفوسفات الأردنية والبوتاس العربية في بورصة عمان آمال المستثمرين بالسوق، وخصوصا الأجانب مما شكل صدمة لهم، وخصوصا بالنسبة للأولى، بحسب وسطاء وعاملين في السوق.
وحققت شركة الفوسفات خلال النصف الأول من العام الحالي ربحا قدره 6.6 مليون دينار مقابل 75.9 مليون دينار لنفس الفترة من العام 2012، لتسجل بذلك تراجعا نسبته 91 %.
أما شركة البوتاس العربية فقد بلغت أرباحها 93.3 مليون دينار خلال النصف الأول من العام الحالي مقابل 125.5 مليون دينار لنفس الفترة من العام 2012، بتراجع نسبته 25.6 %.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة هيرميس/ الأردن، الدكتور وليد النعسان "نتائج البوتاس كانت أقل صدمة من نتائج شركة الفوسفات التي امتازت بالسوء الكبير مقارنة بما حققته في النصف الاول من 2012". وبحسب إفصاح لشركة الفوسفات على موقع بورصة عمان، فحققت الشركة خلال الربع الثاني ربحا قدره 1.6 مليون دينار حيث كانت قد حققت في الربع الأول من العام الحالي 5 ملايين دينار، مما يشير إلى التراجع الكبير الذي منيت به الشركة.
وبين النعسان الذي يدير مكتب الوساطة المالية لهيرميس والتي تعد الأكثر تنفيذا لطلبات الشراء والبيع بالنسبة للمستثمرين الأجانب أن "المستثمرين يحتاجون لبعض الوقت لاستيعاب الصدمة التي تلقوها بالنسبة لنتائج المخيبة للآمال".
وهبط شركة الفوسفات الأردنية عند الحدود الدنيا بعد يوم من إعلان النتائج في جلسة نهاية الأسبوع، حيث أغلق السهم عند 8.24 دينار للسهم، حيث لم يتداول عليه سوى 3452 سهما، فيما بقي السهم معروضا عند الحدود الدنيا وبكمية تصل إلى 17488 سهما، دون طلب يقابلها في سابقة بتاريخ هذا السهم، منذ سنوات.
ودعا النعسان شركة الفوسفات الأردنية إلى ضرورة التمهيد للنتائج قبل إعلانها بمزيد من الإفصاح والشفافية كأن تعلن عن نتائج متوقعة حتى تخفف الصدمة على  المستثمرين على غرار الشركات العالمية المدرجة في الاسواق، لافتا الى أن المستثمرين الأجانب كانوا يتوقعون نتائج سلبية بالنسبة للفوسفات مقارنة بنظيراتها العالمية لكن "الفوسفات الأردنية" تفوقت بسوء أدائها السلبي على كافة الشركات في العالم.
ولخصت الفوسفات في افصاحها سببين لتراجع أعمال الشركة في النصف الاول 2013، حيث اعتبرت انخفاض المبيعات والذي أرجعته لأسباب عالمية تتمثل بوقف الحكومة الهندية لدعم استيراد الأسمدة وتراجع قيمة الروبية (عملة الهند) مقابل الدولار، إضافة إلى السبب الثاني والمتمثل في زيادة كلف الإنتاج بسبب زيادة رسوم التعدين من 2 دولار للطن المبيع إلى 5 % من قيمة المبيعات والتي كان أثرها 3.7 مليون دينار، بحسب الشركة. وحول أداء البوتاس قال "لا شك أن شهية المستثمرين ضعيفة للإقبال على تملك الأوراق المالية وقد جاءت النتائج لتعزز ذلك النهج".
من جهته قال مدير عام شركة الصفوة أمجد العواملة أن نتائج النصف الأول وطبيعة التعاملات في الشهر الفضيل قد أثرت سلبا على تعاملات بورصة عمان.
وبين العواملة أن "كثيرا من الاسهم الاستراتيجية قد منيت خلال الشهر الحالي بخسائر مما انعكس على مؤشر بورصة عمان".
ومثلت الأسهم التعدينية في بورصة عمان وجهة للمستثمرين الاجانب لارتباط ادائها بأسعار السلع عالميا، مما أسهم في كثير من السنوات التي مضت بزيادة حجم الإقبال عليها.
وشدد مدير عام شركة البلاد للأوراق المالية سمير الرواشدة على أهمية التفكير بوسائل لتحفيز الطلب واستعادة الثقة بسوق الاسهم.
غير أن الرواشدة أكد أن نتائج الشركات الى جانب الأوضاع السياسية في المنطقة قد أثرت سلبا على أداء السوق والاقبال على تملك الاوراق المالية.



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك