تمكن البحث الجنائي في عمان وبالتنسيق مع البحث الجنائي في شرطة البادية من ضبط واستعادة عشر مركبات مسروقة ضمن اختصاص مناطق البادية الشمالية والوسطى والجنوبية، خلال ثلاثة أيام من المتابعة والملاحقة ضمن الاختصاص الجغرافي الشاسع للبادية.
ووفق بيان صادر عن المكتب الاعلامي الاسبوع الماضي، فان الحملة الامنية، التي بدأت في 27 أيار (مايو) الماضي، أدت إلى ضبط 478 مركبة مسروقة، و783 مركبة معمم عنها بموجب قرارات قضائية، وتوديع 6618 مطلوبا لجهات قضائية وجهات رسمية أخرى في مختلف مناطق المملكة.
كما تم ضبط 190 من الوافدين، المخالفين لشروط الإقامة وقانون العمل، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، وضبط مواد مخالفة للقانون داخل المركبات، التي تم ايقافها خلال الحملة الأمنية، حيث بلغت في مجموع مضبوطاتها 90 مادة، ما بين مواد مخدرة وأسلحة نارية وأدوات حادة وغيرها.
وذكر المركز الإعلامي الأمني انه “وعلى ضوء توجيهات مدير الأمن العام الفريق أول ركن توفيق حامد الطوالبة بالمزيد من المتابعة في قضايا سرقات المركبات، فقد عملت إدارة البحث الجنائي على تعزيز تواجدها ضمن الطرق الخارجية والمناطق الصحراوية، التي قد تتواجد فيها المركبات المسروقة، وذلك من خلال دوريات آلية ثابتة ومتحركة مشتركة، تعمل على ايقاف المركبات والتدقيق، في إطار خطة تنسيقية للمعلومات والبلاغات المقدمة بوقوع سرقات للمركبات، تهدف لتحديد مواقع تلك المركبات، حيث أشارت المعلومات لوجود عدد من المركبات ضمن اختصاص البادية”. 
وحسب البيان، فقد اثمر التخطيط المشترك والمتابعة على مدار الساعة، عن نجاح الجهود المبذولة في ضبط عدد من المركبات المسروقة، بعد مطاردات في بعض الأحيان، كما وجُمعت معلومات بالتعاون مع المواطنين، أدت لضبط مركبات مسروقة، تركت في مناطق غير مأهولة، وكان لاستخدام التقنيات الحديثة، دور في تحديد موقع إحدى المركبات المسروقة والمزودة بنظام للتتبع، بعد متابعة مكثفة لتحركاتها ضمن المناطق الصحراوية.
وقال المركز الإعلامي إن البحث الجنائي ضمن شعبتي بحث جنائي العاصمة والبادية تمكن من ضبط ثلاثة أشخاص متورطين في سرقات بعض هذه المركبات، ضمن اختصاص البادية الشمالية، مشيرا الى ان “الجهود المشتركة التي قامت بها الشعبتان احبطت محاولة تهريب إحدى المركبات لأحدى دول الجوار”.
وأشار المركز الى أن أربع مركبات مستعادة تحمل لوحات أرقام عربية، وجرى توديع المتورطين إلى القضاء، وتم تسليم المركبات لأصحابها والجهود مستمرة في كشف المزيد من قضايا المركبات المسروقة.