قالت المتحدثة الإقليمية باسم منظمة "اليونيسف" جولييت توما إن مخيم الزعتري للاجئين السوريين في محافظة المفرق بات يضم خلال عام من استحداثه 120 ألف لاجئ سوري منهم 60 ألف طفل ما جعله يشكل رابع مدينة في المملكة من حيث عدد السكان.
حيث يذكر أن عمان وإربد والزرقاء التي يصل عدد سكانها إلى 900 ألف مواطن تعد أكبر 3 مدن في الأردن سكانيا.
وأشارت في تصريحات لـ"الغد" إلى أن المنظمة تعمل على تزويد مخيم الزعتري بـ 4 ملايين لتر من المياه بشكل يومي نظرا لزيادة الأعداد اللاجئين في المخيم، فضلا عن الاهتمام بمرفق الصرف الصحي وما يترافق معه من تقديم كافة المنظفات وأدوات التعقيم وكل ما يقدم بيئة نظيفة وسليمة.
وبينت توما أن "اليونيسف" تعمل بجد بما يخص الجانب النفسي للاطفال السوريين الذين يشكلون "60 ألف قصة رعب"، لافتة إلى ان ذلك يتم من خلال بناء المدارس والمراكز الترفيهية والاجتماعية التي يطلق عليها "المصحات".
ولفتت إلى اهتمام "اليونيسف" بمرفق التعليم الذي عززته من خلال بناء 3 مدارس تضم 12 ألف طفل في مخيم الزعتري، فيما العمل جار لجذب أكبر عدد ممكن من الأطفال للمدارس، وفقا لأحقية الأطفال بالتعليم، مشيرة إلى حملات التطعيم التي قدمتها اليونيسف للأطفال ضد مرض الحصبة وشلل الأطفال .
الى ذلك تواصل تدفق اللاجئين السوريين إلى المملكة، حيث دخل يوم أمس 571 لاجئا سوريا، وفق مدير إدارة شؤون مخيمات اللاجئين السوريين العميد الدكتور وضاح الحمود.
وأشار الحمود إلى أن أعداد اللاجئين السوريين في مختلف المحافظات بلغ  552 ألفا و81 لاجئا، موزعين على مختلف مخيمات الإيواء في المفرق والزرقاء والرمثا.
وقال إن هناك 983 لاجئا تم السماح لهم بالعودة الطوعية والمغادرة المأذونة، لافتا إلى أن عدد اللاجئين الذين تم منحهم كفالات لمغادرة مخيم الزعتري منذ استحداثه بلغ 86 ألف و 336 لاجئا.
ولفت إلى أن مديرية الأمن العام أصدرت 432 ألفا و 811 بطاقة خدمة خاصة باللاجئين السوريين لمن هم خارج مخيمات الإيواء، فيما العمل جار لاصدار بطاقات  للاجئين السوريين داخل المخيمات.