وكالة كل العرب الاخبارية:

نفى مصدر أمني وأهال في لواء عين الباشا بمحافظة البلقاء ما نُشر في بعض وسائل الإعلام حول تجدد أعمال الشغب ليل الثلاثاء الأربعاء بعد أن كانت توقفت منذ عصر أمس.

وقالوا إن تجمعات شبابية تواجدت في اللواء في ساعات متأخرة من مساء أمس، بدون أن تحدث أي اشتباكات أو أعمال عنف.

وإن الحياة تسير بشكلها الطبيعي في اللواء منذ ساعات الصباح وفتحت المحال التجارية أبوابها التي كانت أغلقتها يوم أمس خشية تعرضها لأعمال تخريب واعتداءات.

وكانت مشاجرة اندلعت ليلة أول من أمس واستمرت حتى ظهر أمس بين عائلتين تم فيها تبادل إطلاق العيارات النارية وإغلاقا للطرق وإشعالا للإطارات المطاطية، وأسفرت عن إصابة أربعة أشخاص، اثنان منهما بحالة سيئة فيما الآخران بحالة متوسطة.
كما نتج عن المشاجرة تدمير وحرق ممتلكات عامة وخاصة، حيث تم حرق عدد من المركبات ومنزل وتدمير شواخص مرورية وحاويات نفايات.
وأغلق شبان كافة الشوارع الرئيسية في اللواء بالإطارات المشتعلة والحجارة والحواجز الحديدية، في حين لم تفتح المحال التجارية أبوابها خشية تعرضها لأعمال تخريب من قبل أطراف المشاجرة.
وأشار شهود عيان إلى قيام قوات الدرك بالتواجد أمام الدوائر الحكومية لحمايتها من التعرض للاعتداء.
وأكد محافظ البلقاء حسن عساف الذي تواجد في عين الباشا أمس أن قوات الأمن والدرك تمكنت من السيطرة على الموقف وإعادة فتح الطرق الفرعية التي تم إغلاقها بالحجارة والإطارات، مشيرا الى أن الوضع في اللواء حاليا هادئ.
وأشار مدير شرطة البلقاء العقيد عبيدالله المعايطة إلى أن الوضع في عين الباشا عاد إلى طبيعته، مشيرا إلى أن ما حدث لا يخرج عن كونه مشاجرة بين طرفين نتجت عنها إصابات وحرق عدة مركبات.

وأوضح أنه تم التحدث مع وجهاء المنطقة بشأن تهدئة الأمور.