نفذ مواطنون من الحراك الشبابي الإسلامي وحي الطفايلة أمس، مسيرة دعت لها الحركة الإسلامية وحراكات من أمام مسجد حمزة في ماركا إلى محكمة أمن الدولة.
ودعا الحراك الشبابي في المسيرة للإفراج عن نشطاء الحراك الأربعة المعتقلين: هشام الحيصة، وباسم الروابدة، وثابت عساف، وطارق خضر، وإسقاط كافة التهم عنهم. 
واتهم "الشبابي الإسلامي" محكمة أمن الدولة؛ بـ"إلحاقها الضرر بأمن الدولة على نحو متزايد عبر ملاحقتها للشباب الوطني، المطالب بالحرية والديمقراطية"، وما أسموه بـ"سكوتها عن الفاسدين والمستبدين". 
وقال المشاركون في المسيرة إن "سياسة الاعتقالات والتهديدات وملاحقة ناشطي الحراك، أثبتت أنها لن تزيد الأحرار إلا تصميما وعزما على مطالبهم بالحرية والديمقراطية والعدالة".
وشارك في المسيرة من قادة الحركة الإسلامية: سالم الفلاحات وعلي أبو السكر، بينما ألقى ناشطون قصائد شعرية تحث على محاربة الفساد والحفاظ على مقدرات الدولة وتحقيق الإصلاحات.
ودعا المشاركون قادة الدول العربية لإفشال المؤامرات التي تدبرها أميركا والصهيونية ضد الدول العربية في مصر وسورية واليمن. 
وهتفوا للأردن، داعين إلى حماية أراضيه والسير في الإصلاحات السياسية والاقتصادية ومحاربة الفساد والفاسدين.