أكد وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع أن خطر الموت "يهدد" حياة الأسرى المضربين عن الطعام في كل لحظة، ولا يجوز للعالم الوقوف وقفة المتفرجين حيالهم.
وشدد على ضرورة التحرك الفوري والعاجل لإنقاذ حياتهم قبل سقوط أي أسير بعدما انهارت أجسامهم وأصبحت أوضاعهم الصحية خطيرة للغاية، خصوصا الأسير عبدالله البرغوثي الذي بات "شهيدا منتظرا في أي لحظة".
وأضاف قراقع في كلمة له خلال الاعتصام التضامني الأسبوعي مع الأسرى أمام مقر الصليب الأحمر الدولي بمدينة البيرة في الضفة الغربية المحتلة أمس، أن أوضاع الأسرى المضربين "مقلقة وخطيرة للغاية".
وأكد أن الصمت تجاه قضيتهم واستهتار السلطات الإسرائيلية بحياتهم "يعني الصمت على قضية قتل ممنهجة بإشراف الجميع"، لاسيما أن الأسرى الأردنيين والإداريين مستمرون في إضرابهم عن الطعام منذ أكثر من 70 يوما.
بدوره، أوضح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبويوسف أن عدم مبالاة الإسرائيليين بمطالب الأسرى تعني أن هناك نوايا لجريمة إنسانية متعمدة بحقهم، في ظل غياب تحركات المجتمع الدولي، للضغط على إسرائيل وإطلاق سراحهم.
ووجهت طفلة الأسير محمد الريماوي خلال الاعتصام كلمة مؤثرة، قالت فيها "كفاني حرمانا من والدي الذي يموت ببطء أمام الجميع دون أن يحرك ذلك مشاعر أحد، أريد رؤية أبي على مائدة إفطار رمضان، أليس ذلك من حقي وحق كل أبناء الأسرى؟".