المزيد
لماذا لا يعاملوننا بالمثل؟

التاريخ : 15-07-2013 |  الوقت : 03:00:35

وكالة كل العرب الاخبارية : 

من الأمور التي تشجع العائلات الخليجية على زيارة الإمارات طوال السنة في اي وقت بدرجة جعلتها تتخذ الإمارات وجهة السياحة العائلية الأولى هي التسهيلات التي توفرها للعائلات لحظة وصولهم إلى منافذ الدولة، ومن ذلك التسهيلات التي تمنح لمرافقي العائلات من فئة العمالة المساعدة الأجنبية باختلاف جنسياتها، حيث يسمح للعائلة باصطحاب مساعديهم على ان تجرى لهم تأشيرة الدخول في مطارات الدولة من دون تعقيدات، مقابل رسوم رمزية، ما يبقى محل تثمين رب الأسرة.

في السابق كنا نشكو نحن الاماراتيين من الإجراءات والشروط التي تضعها بعض السفارات الاجنبية في دولة الامارات مقابل الحصول على تأشيرة لزيارة دولها خاصة عندما نتحدث عن تأشيرة شنغن او تأشيرة بريطانيا، لكن أيا منا لم يتخيل ان يواجه المشكلة نفسها مع دولة خليجية عندما ينوي إصدار تأشيرة زيارة لمرافقي العائلة من فئة العمالة المساعدة، لكن هذا ما حدث ومع القنصلية السعودية التي عينت مكتب تسهيل في إمارة دبي لاستلام الاوراق المطلوبة لإصدار تلك التأشيرات على ان تنجز في وقت لا يتجاوز الثلاثة ايام فتسببت في معاناة بعض المواطنين من تأخر اصدار التأشيرات لفترة تمتد الى أربعة عشر يوما بسبب سوء المتابعة والتنسيق بين مكتب تسهيل وما بين مكاتب خدمة التوصيل.

المتقدم بطلب التأشيرة، وهي العائلة تبقى في حالة من التوتر بسبب الرسائل النصية التي تصلها وتؤكد انجاز التأشيرة في حين لا تجد اتصالا من شركة التوصيل، ولا يصلها جواز سفر الخادمة، او تجاوبا من مكتب "تسهيل" الذي لا يرد موظفوه على اي متصل، ويجد نفسه متوترا بسبب إلغاء الحجوزات الذي يضطر له بعد ان تأخر إصدار التأشيرة لمدة تزيد على العشرة ايام.

إذا كانت مئات العائلات السعودية تزور الإمارات على مدار السنة برفقة خدمها وتجد من الإجراءات الميسرة ما يسهل انتقالها وسياحتها فلماذا لا نعامل بالشكل نفسه، ولماذا على الأقل لا تنجز التأشيرة بصورة أيسر عندما نتقدم بطلب تأشيرات لمرافقينا من العمالة المساعدة في المناطق التي لا تتطلب حصر أعداد المعتمرين أو الحجاج من الأجانب.

قد تبذل القنصلية السعودية جهودا كبيرة لمساعدة العائلات الإماراتية في إنجاز التأشيرات اللازمة لمرافقيهم، ولكن جهودا اكبر لابد وان تبذلها لضبط العملية في مكتب "تسهيل" الذي حمّلته جزءا كبيرا من المسؤولية في استلام الاوراق وتسليم التأشيرات، فإصدار التأشيرة وتأخير ايصالها الى العميل خمسة او ستة ايام أمر لا ينبغي السكوت عليه لأنه يعكس وجود خلل لابد من معالجته قبل بدء موسم الحج كي لا تعطل برامج عائلات إماراتية تتمنى أن تعامل بالمعاملة نفسها التي تعامل بها العائلات السعودية في الإمارات.



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك