المزيد
عندما تقود مصر ........ الهام شاهين

التاريخ : 07-07-2013 |  الوقت : 01:28:52

كنت دائما ابتعد عن الحديث فيما يتعلق بدور الفن في التاثير على الثقافة العربية الاسلامية لعدم قناعتي بأن هناك ثقافة يمكن ان تؤسس من قبل بائعات الهوى والاجساد لصناعة حضارة عربية اسلامية راقية تعيد الامجاد الضائعة لكن ليس من المعقول ان تنساق امة لديها كتاب منزل من المولى جل في علاه ولديها من الاثر والسنة والاحاديث النبوية ما يجعلها في مقدمة الدول اقتصاديا وفكريا واجتماعيا و تصبح الرأي والشورى لااسافل القوم الذين ساهموا بتدمير مجتمعاتنا من خلال الافلام الفاضحة الخالية من المضمون والافكار وتنقل رسائل مسمومه تساهم في تدمير عقول الشباب وتفتيت الثوابت الاخلاقية والدينية ، وهنا اقف عاجزا عن التفكير لماذا وصل بنا الانحطاط لهذا المستوى وكيف نسمح لانفسنا ان نقرأ ونستمع الى تلك الغاويات اللواتي يحملن الافكار الغربية ويزرعن الرذيلة نعم قد يتحدث مثقف الم يكن للفن دورا في تحقيق الانتصارات ورفع الروح المعنوية لدى الجنود ولم تستمع الى الكثير من الاغاني الوطنية التي تحدث ثورة في الروح والجسد عند الاستماع اليها هل تتناسى كلمات الثورة وهي تزلزل الارض وتتحول الى اناشيد تتغنى بها في ليالي القمع ؟؟ وانت تنتظر انفراج الفجر وسطوع شمس الحرية وغيرها من الكلمات التي ترددها في منامك وتحلم بتحقيقها ليرفع عنك الظلم وتتحق العدالة المنشوده . كل ذلك صحيح ونعترف به ونقدر ابطاله لكن ما اصبحنا نراه اليوم وخصوصا عندما خرجت الينا بعض ما يسمى بالفنانات ، لترسم خطوات طريق تحمل الافكار الهدامة وتطمس بسوداويتها حضارة وتاريخ دولة عمرها سبعة الاف سنة ولديها من الاسرار والانجازات العلمية في بناء الاهرامات وتحنيط الاموات ما حير العالم والعلماء وفيها من المثقفين والشعراء والادباء ومنها المفكرين واصحاب الزنود القوية التي شقت قناة السويس وصعقت العالم ببناء السد العالي وحطمت جيوشها خط برليف ولقنت العدو دروسا في معاني التضحية والوفاء وحب الوطن ، فيمثلهم ويتكلم نيابة عنهم بائعة الجسد التي ليس لها في الذكر سواء بعض المشاهد الاباحية والآهات المصطنعة والتلاعب في المشاعر والكذب في الكلمات وتملي علينا ما نفعل وما لا نفعل وبداخلها احقادا سوداء ونوايا كاذبة لتحافظ على مكتسبات زمن الانحطاط والفائدة من بقاء الدولة تدار من قبل العصابات واصحاب السوابق والمرتزقة وانصاف الرجال في زمن يكذب فيه الصادق وتتحدث فيه الرويبضة ليس غريبا ان نحكم من الهام وتقودنا الى الحروب هيفاء ونصنع الانجازات بسواعد الراقصات وقد يتكرم علينا هؤلاء فتتحرر فلسطين بقوة كلمات الاغراء ومواقف الشرف والكرامة نعيد تدريسها في جامعاتنا ومدارسنا باقلام الزانيات الشعوب العربية مطالبة بالثورة من جديد لنبدأ ثورتنا بطرد المومسات من مجتمعاتنا وعدم الاستماع الى الاصوات الشاذه ونتغنى في زمن الانكسار بقصيدة موطني وبلاد العرب اوطاني لا الرقص على ثقافة بحبك يا حمار .......



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك