القمر الاصطناعي "فوياجر -1 " دخل الى منطقة غامضة في المنظومة الشمسية
![]() أطلقت وكالة"ناسا" القمر الاصطناعي "فوياجر - 1 " عام 1977 الى الفضاء لدراسة كوكبي المشتري وزحل. ومن ثم خطط لانتقاله الى منطقة اخرى من الغلاف الجوي للشمس، الا انه لم يخرج من نطاق المنظومة الشمسية. وسبق للعلماء ان اعلنوا بان القمر الذي يدور منذ اكثر من عشر سنوات، قد انطلق الى الفضاء بين النجوم. ولكن بعد فترة زمنية فندت هذه المعلومات. ان المعلومات الجديدة التي يرسلها القمر الاصطناعي تحير العلماء اكثر فاكثر، وذلك لان هذه المعلومات لا تتناسب وتصورات علماء الفيزياء حول المنظومة الفضائية المحيطة بكوكبنا. ومن المعلوم ان الرياح الشمسية هي السائدة في المنظومة الشمسية، وهو الذي يحميها من تأثيرات الرياح المجرية الكونية. وكان يعتقد انه بعبور القمر الاصطناعي "فوياجر – 1" الحدود بين منظومة الرياح الشمسية فان الرياح ستهدأ تدريجيا، مقابل اشتداد الرياح الكونية. وبدا وكأن كل شيئ يسير حسب البرنامج الموضوع، ولكن اجهزة الاستشعار في القمر بينت ان الرياح الكونية لا تهب من جميع الجهات ( وكان هذا مؤشرا على ان القمر الاصطناعي عبر فعلا حدود الرياح الشمسية)، لكن فقط من جانب واحد ، وكأنه دخل في ممر للرياح الشمسية، متجها نحو باب تهب منه حزمة جسيمات مشحونة من درب التبانة. ولم يعتقد العلماء بوجود مثل هذه المنطقة الغامضة في المنظومة، لذلك لا يمكنهم القول كم من الوقت سيبقى القمر فيها. إن ما يشير الى بقاء القمر الاصطناعي في "البيت الشمسي" هو ان اجهزته تسجل شدة الحقول المغناطيسية بنفس المستوى السابق. وقد أطلق القمر الاصطناعي "فوياجر – 1 " عام 1977 مع القمر "فويجر – 2" وكان الهدف الاولي من اطلاقهما دراسة كوكبي المشتري وزحل، وبعد أن ارسلا صورا نوعية للكوكبين وجها نحو مناطق مختلفة من الغلاف الجوي للشمس. لقد اجتاز "فوياجر – 1" مسافة 18 مليار كيلومتر خلال مدة 35 سنة، وان الوقود النووي يكفيه لغاية عام 2020 وفي عام 2025 سيفقد الاتصال بالارض ويختفي من الوجود. تعليقات القراء
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد
|
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
تابعونا على الفيس بوك
|