المزيد
يا معلمنا الأداره

التاريخ : 07-06-2013 |  الوقت : 01:43:28

وكالة كل العرب الاخبارية : 
بدا الليل فى صدرى يظلم لا كوكب فيه ولا انجم يشقى ولا يعلم ما به يذوب كالشمع ولا يعلم .
كنت اقول انى أعلم وها أنا ذا أصبحت لا أعلم علمت أن الاقوى هو من يصنع المعنى وعلى الاضعف ان يردد !هذا ما وجدت .
أنا من محبيين الفهم والوعى السياسى من ذى قبل تلك الثورات ومن سبل هذا الوعى الفهم الكامل والظاهر والباطن للمصطلحات السياسيه كانت هنا المصطلحات التى صنعتها القياده الحاكمه سابقا منها الديمقراطيه فى ظل وجود أمن الدوله كان هناك الانتخابات فى ظل التزويركانت المبادرات للتخلص من الادمان مع وجود تجار واحتكار لتلك التجاره ، كان هذا !!وهذا ...وذاك ...!
صنع النظام الحالى المصطلحات جديده المسمع على أذان شعبها فكان التوافق والاستيلاء وسياسه سيب وانا سيب والاجتماعات السريه والمعلنه والاضراب عن العمل والطعام والامتناع عن التصويت والفوضويه والقانون الدستورى ومشروع قرارات ولجان برلمانيه وشبيهها بتقصى الحقائق وشرعيه دستوريه وقضائيه وهلم جرا من تلك المصطلحات الموجوده سابقا والمستخدمه حاليا والتى وضعت الشعب فى حيره هل يمارس السياسه ام يتعلمها بمصطلحاتها .
لكن فى إعتقادى أن الشعب لم يمارس ولن يتعلم ولن يعيش ايضا فهو اصبح اسير قرارات ذوى السلطه سواء سلطه اصحاب العمل او سلطه الازمات السولاريه اوقطع الطرق او الاختطاف او سلطات وقرارات الرئيس نفسه وقرارات الغائها لم يجد المواطن نفسه من يستند اليه لأخد قرار فصارت بلا قائد والرئيس نفسه مواطن يحتاج من يقول له الحل فهو غير قادر على ارضاء الشعب وذلك لتقصيره فى مهامه تجاهه وغير قادر على ارضاء الجماعه الاسلاميه لانه مازال رحيم بالشعب فى انظارهم .
ومن المعتقد انه هو شخصيا غير راضى عن اداءه وسيحاول فى الجوله الثانيه ان يتدرب جيدا حتى يخرج الجديد الذى لم يراه الشعب والحكومه ولا أى سلطه كانت أوستكون فهو نوع فريد فى طريقته للاداره ذات المنهج الجامع بين مناهج الاداره كاملتا .
بالرغم من أنه لم يبتكر منهج جديد نهائيا بل أنه سار على نفس منهج السابقيين الا انه استخدم الاسوا فيهم وركزعليه فى ادارته دون ان يبالى مدى ذلك لكونه بلا حدود فهو واضح بدون قول او اعاده فهو جلى بدون شهود .



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك