البابا فرنسيس يندد بـ "ثقافة الهدر" وثلث الانتاج الغذائي الضائع يكفي جياع العالم
![]() ندد البابا فرنسيس الأول بما أسماه "ثقافة الهدر" في عالم تتزايد فيه النزعة الاستهلاكية ، وشبه الحبر الأعظم القاء بقايا الطعام في القمامة بالسرقة من الفقراء. فيما أشار تقرير أممي إلى أن ثلث الانتاج الغذائي العالمي للبشر يضيع أو يهدر في كل عام. وامتدح البابا في اللقاء الأسبوعي مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان "حرص أجدادنا على عدم التخلص من بقايا الطعام". وفي المقابل انتقد النزعة الاستهلاكية التي "جعلتنا نعتاد على هدر الطعام يوميا ولم يعد بمقدورنا أن نرى قيمته الحقيقية". وشدد البابا فرنسيس على أن "هدر الطعام مثل السرقة من مائدة الفقراء والجياع"، وأعرب عن أسفه من طغيان "ثقافة الهدر" خصوصا في ظل انتشار الجوع في العالم. ثلث الانتاج يضيع أو يهدر وعدد الجياع في ازدياد وتشير منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو" إلى ان حوالي 1.3 مليار طن من المواد الغذائية أو ثلث ما ينتج للاستهلاك البشري يضيع أو يهدر كل عام. فيما يصل عدد الجياع إلى 870 مليون إنسان، ويعاني نحو مليارين من البشر من أحد أشكال سوء التغذية. وكشف تقرير صدر عن معهد الموارد العالمية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة أن المستهلكين في المطاعم الأمريكية يهدرون 9 % من وجبات الطعام التي يشترونها فيما يرجع جزئيا لزيادة حجم كافة الاطعمة من شطائر البرجر بالجبن إلى المشروبات الغازية. وتقول مصادر الأمم المتحدة إن عدد الجياع في العالم يبلغ 870 مليونا، بينما يعاني ملياران من البشر من احد اشكال سوء التغذية. الهدر يكلف 200 مليار دولار في الدول الصناعية سنويا ويكفي لاطعام الجياع وحسب تقارير أممية نشرت في يوم البيئة، في 5 يونيو/ حزيران، يُهدر نحو 30% من محصول الحبوب العالمي، و40 إلى 50 في المائة من محاصيل الفواكه والخضر والجذور، و20% من البذور الزيتية واللحوم والألبان والبيض، و30% من الأسماك. وكشفت التقارير أن ثلث الإنتاج العالمي من الغذاء يضيع تلفاً أو إهداراً، وهو يكفي لإطعام جياع العالم. وتقدر الخسارة بنحو 200 مليار سنوياً في البلدان الصناعية، في ما عدا خسارة المياه والطاقة والمواد والأيدي العاملة وغيرها من مستلزمات إنتاج الغذاء وتوزيعه. تعليقات القراء
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد
|
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
تابعونا على الفيس بوك
|