وكالة كل العرب الاخبارية : ما تزال جثة (اسحاق) في ثلاجة الموتى في مستشفى البشير منذ يوم الأربعاء الماضي تنتظر الافراج عنها بعد دفع تكاليف المستشفى والبالغة 1850 دينارا. 
وحسب مصدر أفاد لمندوب وكالة الانباء الاردنية (بترا) والذي قال انه فاعل خير فإن المتوفى لا يوجد له أقارب لاستلام الجثة ودفع ما يترتب عليه من أموال. 
وقال مدير مستشفى البشير الدكتور عصام الشريدة إن المستشفى تركز على الحالات المشابهة في اثبات القربى من المتوفي، مشيرا الى ان فاعل الخير يجب عليه احضار كتاب رسمي من المحكمة الشرعية يسمح له باستلام الجثة بعد التثبت من عدم وجود اقرباء.
واشار الى ان المستشفى وبحال وجود تكاليف مالية، تقوم بإجراءات اخرى كمخاطبة الجهات المعنية للبحث عن اي دخل او املاك ومن ثم تحصيل المستحقات الخاصة بها.
وقام مندوب (بترا) بالتنسيق مع المكتب الاعلامي في وزارة الصحة بالوصول الى المعنيين واصحاب القرار وقيام فاعل الخير بتقديم طلب اعفاء من الكلف المترتبة على المتوفي، الا ان فاعل الخير اصطدم بـ"بيروقراطية وروتين" دفعته الى حمل الطلب الذي حاول تقديمه في الوزارة ويغادر مقررا ترك فعل الخير والجثة الى ان يشاء الله ويظهر اقرباء للمتوفي.
ويضيف فاعل الخير انه كان الاجدر بالمستشفى والوزارة التصرف منذ لحظة دخول المريض الى المستشفى لاثبات وجود اقرباء للمتوفي من عدمه، وليس الاحتفاظ بالجثة وانتظار من يستلمها، خاصة وأن إكرام الميت دفنه كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم.
وتوقفت القضية عند الطلب من فاعل الخير بتقديم طلب وانتظار النتيجة لاحقا.