وكالة كل العرب الاخبارية : تشير إحصائيات جمعية الحد من حوادث الطرق إلى أن عدد الوفيات في العام الماضي بلغ 816 حالة نتجت عن 112 الف حادثة سير، مقارنة بـ(694) حالة سببها 145 ألف حادثة في 2011، وفق رئيس الجمعية محمد الطحاينة.
وأضاف الطحاينة في ندوة نظمها معهد حكما للتدريب المهني اليوم الاثنين بالتعاون مع الجمعية بعنوان السرعة الزائدة جريمة بحق الانسانية: ان حوادث السير خلفت العام الماضي 17 الف اصابة قدرت خسائرها المادية بين 300 إلى 350 مليون دينار.
واشار الى أن مسؤولية الحد من حوادث السير لا تقع على عاتق رجل الأمن وحده، بل الجميع شركاء في ذلك، داعيا لإطلاق حملات وطنية شاملة للتوعية المرورية للحفاظ على أرواح أبناء الوطن وممتلكاته.
وبين مندوب اذاعة امن اف ام اربد النقيب محمد الشريف أن الإحصائيات الرسمية تشير إلى أن قسماً كبيراً من مقدرات الوطن تذهب هدراً بسبب كثرة حوادث الطرق التي تقتل البشر، مشددا على تفعيل دور الاعلام في التوعية المرورية وعقد الندوات والمحاضرات في الجامعات والمراكز الشبابية لتوعية شرائح المجتمع بقواعد السلامة المرورية.
وقال مدير المعهد المهندس زياد العمري إن هذه الندوة التي تعقد بمناسبة اليوم العالمي للمرور، والأسبوع العربي للمرور تهدف الى توعية الطلبة وتثقيفهم بمخاطر حوادث السيارات وعواقبها.
وقال مسؤول الأنشطة في المعهد فؤاد رواشدة إن المسؤولية الأكبر تقع على عاتق المواطن الذي يجب عليه التحلي بالصبر والاحترام للآخرين بالالتزام بقواعد وشروط المرور للحد من الحوادث ونتائجها الوخيمة.
يشار إلى أن الأردن يحتل المرتبة الرابعة على مستوى العالم في عدد حوادث السير، التي يذهب ضحيتها سنويا آلاف المواطنين بالاضافة الى اصابة بعضهم بامراض النفسية، ووقوع خسائر مادية كبيرة.-