وكالة كل العرب الاخبارية : كشفت دراسة نُشرت في المجلة التابعة لأكاديمية طب الأسنان العام الامريكية إلى أن زيادة الوزن تُشكل عامل خطر للإصابة بأمراض اللثة المختلفة.
ويعتقد الباحثون بأن أجسام المُصابين بفرط السُمنة تُفرز كميات كبيرة من البروتينات التي تحمل الخصائص الالتهابية التي تؤثر بشكل مباشر في أنسجة اللثة أو تتسبب في تناقص التدفق الدموي للأنسجة ذاتها، وبالتالي زيادة فرصة الإصابة بأمراض اللثة المختلفة.
وذكرت الدراسة كذلك، أن نصف سكان الولايات المتحدة الذين تزداد أعمارهم عن 30 عاماً يتأثرون بأمراض اللثة التي تُمثل أحد أنماط العدوى الالتهابية المُزمنة التي تؤثر في التراكيب الداعمة والمُحيطة بالأسنان، ويزيد التهاب اللثة من مستوى البروتينات الالتهابية في المجرى الدموي في جسم المُصاب التي تُحفز بدورها سلسلة من التفاعلات الالتهابية لأمراض التهابية أخرى في مناطق الجسم المختلفة.
وأوصى الباحثون بضرورة التزام الزيارة الدورية لطبيب الأسنان بمعدل مرة إلى مرتين سنوياً لتقييم حالة اللثة واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة للحد من الإصابة بها.
وجاء في دراسة حديثة أن زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري لا تحمي الأسنان فقط، وإنما قد تقي أيضا الشرايين السباتية، وهي أهم أوعية دموية تغذي المخ.
وقالت دراسة قدمت في بريزبين عاصمة ولاية كوينزلاند بأستراليا أثناء اجتماع للرابطة الدولية لأبحاث الأسنان إن أمراض اللثة قد تسهم في حدوث جلطات بالشرايين السباتية ما قد يرفع من خطر الإصابة بجلطات في المخ.