تخضع طبيبة برازيلية للتحقيق بسبب شكوك حول ضلوعها في قتل مئات من المرضى، كانوا يتلقون العلاج في جناح العناية المركزة، حيث أقدمت على قتلهم بهدف توفير أماكن لعلاج آخرين. وبحسب الأنباء الوارة من البرازيل فإن الطبيبة البالغ عمرها 56 عاماً، وهي المشرفة على جناح العناية المركزة في مستشفى "كوريتيبا" لسنوات، تعمدت إعطاء المرضى أدوية تؤدي لضمور جزئي في العضلات، ومن ثم تقوم بتقليص معدل الأوكسجين المخصص لهم، مما يسفر عن الوفاة السريعة بالاختناق. وفي إطار التحقيق توصل الأمن البرازيلي الى تسجيلات لمكالمات الطبيبة الهاتفية، تؤكد تورطها في قتل 7 مرضى في شهر فبراير/شباط الماضي فقط، وذلك بالتنسيق مع 3 زملاء لها و3 ممرضات ومعالج فيزيائي. ووصفت الطبيبة ما تقوم به في إحدى المكالمات الهاتفية بالقول: "ان رسالتنا هي ان نلعب دور الوسيط على الطريق إلى الحياة التالية"، علاوة على انها كانت تصدر التعليمات بالتخلص من المرضى عبر الهاتف أيضأً. ويشير المحققون الى ان الدلائل متوفرة لديهم في ما يتعلق بمقتل 30 مريضأً حتى الآن، بينما لا تزال التحقيقات جارية حول ضلوع الطبيبة ومساعديها في جرائم قتل مرضى يزيد عددهم عن 300 شخص أثناء فترة عملها في موقعها.