الرئيسية >
معتمرة يمنية مسنّة تعود لأهلها بعد 8 شهور من خبر"دفنها" في مكة
ساهم موظف بمستشفى الملك فيصل بمكة المكرمة في إعادة المعتمرة حسناء عبدالله الفقيه (82 عاماً) الى أحضان أبنائها وبناتها وأقاربها باليمن بعد ثمانية أشهر من فقدها، ودفن ما أُعتقد أنه جثتها بمكة وإقامة مراسم العزاء فيها في رمضان الماضي، بينما هي لاتزال على قيد الحياة بقسم العناية المركزة بالمستشفى. وحضرت المسنّة وأحد أبنائها من اليمن لمكة المكرمة في رمضان الماضي لأداء العمرة والمكوث بعض الوقت بجوار المسجد الحرام. وفقد الابن والدته التي تاهت بالشوارع وتعرضت لحادث دهس ونُقلت إلى مستشفى الملك فيصل بالششة، ورقدت بقسم العناية المركزة. وأثناء بحث الابن عن والدته بجميع المستشفيات الحكومية والأهلية بمكة، وجد جثة مسنّة مجهولة في إحدى ثلاجات الوفيات بمستشفى حكومي، وظن أنها والدته وأخذ الجثة بعد التوقيع على استلامها وصلي عليها بالحرم ودفنها في مقابر المعلاة بمكة. وأقامت أسرة السيدة العجوز مراسم عزاء في قرية "حبور" باليمن. وبعد ثمانية أشهر تماثلت المسنّة للشفاء وبدأت تبحث عمن يوصلها لأهلها وذويها وهي لا تعرف سوى اسم قريتها فقط، وبدا عليها الخوف والاستغراب من وضعها بالمستشفى. واستمع أحد الموظفين(الغامدي) بقسم حقوق وعلاقات المرضى إليها وأخذ كل المعلومات التي لم تتجاوز اسم زوجها المتوفى وهو أحد مشايخ قرية "حبور" بالقرب من جبل غوص باليمن. وبدأ الغامدي في البحث عن معلومات توصله لأهلها، حتى صادف يمنيا يعرف الشيخ المتوفى. وأتى الموظف باليمني للمستشفى لمشاهدة المسنّة، وعلى الفور اتصل بأهلها وأبلغهم بالقصة، على أن يستلموها من المستشفى، ويغادروا لليمن، وسط تساؤل عن هوية الجثة التي دفنت برمضان الماضي ولمن تكون. تعليقات القراء
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد
|
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
تابعونا على الفيس بوك
|