المزيد
قبرص وأوروبا: مفاوضات اللحظة الأخيرة لتفادي الانهيار

التاريخ : 24-03-2013 |  الوقت : 11:56:47

وكالة كل العرب الاخبارية : كل شيء يتقرر اليوم الأحد، فالرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس يجري محادثات في بروكسيل مع وزراء المال لدول منطقة الأورو. وبحلول "غروب الأحد" من الضروري أن يكون الجانبان قد توصلا إلى اتفاق يبدو قريباً وبعيداً في آن، وإلا فالانهيار المالي يهدد قبرص.
وقال المفوض الاوروبي المكلف الشؤون الاقتصادية اولي رين مساء أمس إنه من "الضروري توصل مجموعة الأورو الى اتفاق مساء الاحد في بروكسيل حول برنامج مساعدة مالية لقبرص. ولا بد بعدها من ان تقوم السلطات سريعاً بالعمل على تطبيقه مع شركائها في منطقة الأورو".
ماذا لو لم يتحقق ذلك؟ الاثنين هو المهلة التي حددها المصرف المركزي الاوروبي للتوصل الى خطة قبل قطع السيولة عن المصارف القبرصية، الأمر الذي قد يؤدي إلى انهيارها في اليوم التالي، وإخراج محتمل للجزيرة من منطقة الأورو.
وفي نيقوسيا كانت المفاوضات مستمرة بين وزير المال القبرصي ميخاليس ساريس وممثلين عن "الترويكا" التي تضم الاتحاد الاوروبي والمصرف المركزي الاوروبي وصندوق النقد الدولي. وهو أشار إلى "تقدم كبير"، لكن "لا تزال هناك قضيتان او ثلاث قضايا في حاجة الى نقاش". وأمل اناستاسيادس في "التوصل الى نتيجة قريباً"، مؤكداً "بذل كل الجهود الممكنة".
ومساء أُتفق على فرض ضريبة 20 في المئة على الودائع التي تزيد عن 100 ألف أورو (130 ألف دولار) في "بنك قبرص"، وأخرى نسبتها 4 في المئة على الودائع بالقيمة نفسها في المصارف الأخرى، بما فيها "بنك لايكي" الذي لا تقل أوضاعه صعوبة.
وأفاد مصدر اوروبي أن "المشكلة هي ان المسؤولين القبارصة يرفضون إقفال بنك قبرص لأنه رمز وطني".
ويعمل في "بنك لايكي" أكثر من ثمانية آلاف شخص، اي 1 في المئة من سكان قبرص، مما يظهر الحجم المبالغ فيه للقطاع المصرفي في الاقتصاد المحلي



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك