يمر قطاع الأعمال الصغيرة في قبرص بضائقة مالية في الوقت الذي يحاول فيه الساسة الدوليون الضغط على الجزيرة الغارقة في انكماشها بسبب أزمة الديون والمهددة بالإفلاس في غضون أيام قليلة، آملين بإعادة هيكلة قطاعها المصرفي مهما كلف الأمر. ليست قصة ميلانيا استثنائية فهي مثل غيرها من أصحاب الأعمال الصغيرة في البلاد اصطدمت بجمود السوق جراء نضوب النقود من جيوب المستهلكين التقليديين.
