المزيد
على دروب الخير

التاريخ : 20-03-2013 |  الوقت : 12:54:37

عندما تدخل مكتبك صباحاً وتجد أمامك رسالة مغلفة وتفتحها وتقرأها، وتكون من شخصية لها وزنها ومكانتها هو معالي الفريق ضاحي خلفان القائد العام لشرطة دبي، تشعر بالسعادة بسبب الثقة الغالية التي أولاها قائد الشرطة والأمن، حيث كانت لها ردة فعل طيبة في قلبي نظراً لأهميتها لي كباحث وصحافي مهتم بالتوثيق، وها أنا أنشر ما جاء في الرسالة: (تهدي القيادة العامة لشرطة دبي أطيب تحياتها إليكم، ويطيب لنا أن نتوجه إليكم بفائق الشكر ووافر التقدير، وذلك لقيامكم بإهدائنا الوثيقة التاريخية (كتاب فرحة وطن)، بمناسبة فوز منتخبنا الوطني لكرة القدم ببطولة كأس الخليج (21)، والتي نالت إعجابنا، سائلين المولى العلي القدير أن يوفقكم ويرعاكم ويسدد على درب الخير خطاكم، متمنين دوام التوفيق والسداد في مهامكم)..

وبدوري أقول لمعالي الفريق: إن الرسالة وسام على صدري من رجل أفنى وقته وعمله من أجل الوطن، حفظه الله في كل خطوة، فالجهود المضنية التي قدمها في سبيل خدمة الوطن والمواطن لا ننساها أبداً، والاستقرار الذي أنعم الله به علينا بسبب الرجال المخلصين من أمثالك، ولا شك أن هذا التعامل مع أحد أبنائكم يشعرنا بالفخر نحن في الوسط الرياضي الإعلامي، فقد أسعدتني رسالتكم الراقية كثيراً، لأن (بوفارس) قبل أن يكون رجل أمن فهو رجل رياضي، من الذين ساهموا وقدموا عصارة جهدهم وفكرهم في استمرار المسيرة الرياضية، سواء في الشرطة أو النشاط الأهلي، فقائد الشرطة والذي تولى العديد من المناصب الرياضية منها رئيس اتحاد ألعاب القوى ونائب رئيس مجلس إدارة الأهلي في فترة الثمانينات، ورئيس جمعية الإمارات للسنوكر وعضو مجلس الشرف العيناوي، وساهم بدرجة كبيرة في الارتقاء بالعمل الرياضي الميداني بالدولة، وهو من الذين تربطهم صلة ارتباط قوية بالحركة الرياضية الأهلية والعسكرية، لبيان مدى أهمية دور الرياضة في بناء المجتمع، ونأمل دائماً أن تزداد أعداد الشريحة الرياضية في كل المواقع.

ولم يقتصر دور شرطة دبي في الحفاظ على الأمن والسلامة في المجتمع، وإنما لعبت القيادة العامة لشرطة دبي دورها الريادي في تنمية المجتمع وتهيئته من كل النواحي، فساهمت القيادة في عملية الترابط والتواصل مع كل الخطوات الإيجابية التي قامت بها الشرطة، فكانت بحق نموذجاً للمؤسسة الأمنية الراعية لمصالح الشعب وأفراده وطبقت شعار الخدمة للجميع.

وساهمت بالعديد من المناسبات ومن بينها دورة ألعاب السلام، فكانت نقطة مهمة في مسيرة انطلاق الدورة التي أقيمت في عاصمة الشرق الأوسط الرياضية، حيث احتضنت دبي ممثلي دول القارات الخمس في تظاهرة «الرياضة للجميع»، فكانت نقطة تحول مهمة في مسيرة ألعاب السلام العالمية الخامسة التي استمرت لمدة شهر، والتي كان لدور شرطة دبي التي تبنت الفكرة قبل نحو عام كبير الأثر فيها، ولعب الفريق ضاحي خلفان تميم ومعه من رؤساء اللجان دوراً مهماً في استضافة الدورة، ودعم مفهوم السلام وتحقيق التفاهم والصداقة بين الشعوب التي جاءت إلى الإمارات لتتعرف إلى مدى التطور والازدهار اللذين تشهدهما بلادنا.

 جاءت هذه الدورة بعد توقف دام ثماني سنوات، لأن بلاد السلام والأمان أصرت على أن تعيد دورة السلام إلى مكانتها الطبيعية نظراً لما تتمتع به الإمارات من دور ريادي ومكانة مرموقة، حيث يؤكد ذلك مواقفها في كل القضايا التي تخص السلام، والتي تؤكد دوماً أهميته، وها هي مدينة السلام تنتظرها مناسبة أخرى هي مؤتمر دبي للرياضة والسلام في أبريل المقبل، والقيادة العامة يمثلها اثنان من كبار ضباطها في اللجنة العليا ولي الشرف بأن أتولى رئاسة اللجنة الإعلامية فيها.

وفي ختام رسالتي أقول: شكراً شرطة دبي.. شكراً بوفارس.. والله من وراء القصد



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك