أفادت بيانات البنك المركزي الروسي أن حجم خروج رؤوس الأموال بلغ 56.8 مليار دولار في نتائج عام 2012، وذلك المؤشر اقل من توقعات البنك المركزي التي اشارت في ديسمبر/كانون الأول العام الماضي الى احتمال وصول خروج رؤوس الاموال الى 67 مليارا .

ويعزو الخبراء خروج الاموال الى عدد  من الاسباب. وحسب رأي وزير التنمية الاقتصادية الروسي اندريه بيلؤوسوف فان القسم الملموس من هذا المبلغ يعود الى استثمارات الشركات الروسية في الخارج الأمر الذي يستحيل بدونه دخول وجود روسيا في الاسواق العالمية.

من جانبه يرى إيغور نيكولايف مدير قسم التحليل الاستراتيجي في شركة "إف بي كا" يعتبر خروج الاموال مشكلة منهجية لأن الأعمال الكبيرة تعمل على إخراج أموالها كنوع من الضمان الذاتي، وأسباب ذلك كثيرة، أهمها الأعباء الضريبية والمالية. وآفاق  خروج رؤوس الأموال تعود إلى الزيادة الحادة في الضرائب رغم إطلاق الوعود بعدم زيادة هذه الأعباء حتى عام 2018.

 المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور