وكالة كل العرب الاخبارية : كشف مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الباحة، حسين بن الراوي الرويلي، عن حقيقة وجود متبرع بالدم مصاب بالإيدز يتم البحث عنه حالياً، بعدما تقدم في وقت سابق للتبرع بالدم لأحد أقاربه، وبعد اكتشاف إيجابية التحليل تم التواصل معه هاتفياً ووعد بالحضور إلا أنه لم يفعل.
وقال الرويلي: "فعلاً تم الكشف عن وجود عينة من دم متبرع قبل ما يقارب شهراً من الآن، وهو مواطن أربعيني قدم للتبرع لمريض من أقاربه منوم في مستشفى بلجرشي العام يحتاج لعملية، وعند تحليل عينة الدم للمتبرع اتضح اشتباه إصابته بمرض نقص المناعة، علماً بأن التحليل يحتاج لعينة أخرى تأكيدية وفحوص للمريض للتأكد، وعند الاتصال بالمواطن لم يرد حتى الآن، وما زالت المحاولات جارية للتواصل معه، علماً بأن هنالك إجراءات نظامية تتخذ في مثل هذه الحالات قد تصل إلى الجهات الأمنية والمسؤولة في المنطقة لإحضار المريض".
وأضاف في رد على استفسار لصحيفة "عكاظ": "كل دم يدخل لمستشفيات المنطقة، سواء كان عن طريق التبرع أو الاستيراد من البنوك الأخرى في المملكة، يتم إخضاعه لأكثر من عملية فحص، ويكون هنالك في بعض الأحيان - خصوصاً من الدم عن طريق التبرع - عينات مصابة بأمراض معدية عن طريق الدم، ويتم الكشف عنها من خلال هذه الفحوص الدقيقة التي تعتمدها المختبرات قبل استخدامه".
يذكر أن الحالة المرضية لمواطن من خارج المنطقة، لكنه زار مستشفى بلجرشي للتبرع لأحد أقاربه، فيما تؤكد معلومات أن المريضة ابنته، وهي التي أجابت المستشفى خلال اتصالهم بمنزل والدها بعد خروجها وبعد اكتشاف حالة العينة.
وتأتي هذه الحادثة في ظل غضب عارم على تردي الخدمات الصحية، خصوصاً بعد قضية الطفلة (رهام)، التي نُقل لها دم بطريقة الخطأ ملوث بفيروس الإيدز.