مقبرة جماعية تضم جثثا لعرب في تينبكتو
وكالة كل العرب الاخبارية : أعلنت وكالة نواكشوط للأنباء عن اكتشاف مقبرة جماعية في تينبكتو شمالي مالي تضم جثثا لعدد من القتلى بينهم 3 "تجار عرب"، وذلك مع تواصل الاتهامات للجيش المالي بارتكاب "أعمال قتل وإخفاء انتقامية".ونقلت الوكالة عن مصادر في المدينة قولها إن "أجانب غربيين" اكتشفوا، الجمعة، المقبرة الجماعية بـ"القرب من فندق أزلاي"، وإنه تم التعرف على هويات 3 من الضحايا. وتبين أنها تعود لـ"ثلاثة تجار عرب كان الجيش المالي اعتقلهم قبل أيام واختفت أخبارهم بشكل نهائي"، وفقا للوكالة التي نشرت أسماء هؤلاء الضحايا. من جانبها، ذكرت وكالة فرانس برس أنه تعذر عليها تأكيد هذه المعلومات ميدانيا، إلا أنها أوردت أن سكانا محليين تحدثوا عن أنباء بـ"شأن اكتشاف جثث في الصحراء". واستعادت القوات الفرنسية والمالية السيطرة على مدينة تينبكتو في 28 يناير الماضي، من دون معارك بعدما كانت خاضعة لسلطة المجموعات المسلحة المرتبطة بالقاعدة. يشار إلى أن منظمات حقوقية وجهات دولية اتهمت القوات المالية بارتكاب أعمال انتقامية بعد استعادة السيطرة على مدن في شمال البلاد من تلك الجماعات المسلحة. وكان مستشار الأمم المتحدة الخاص بـ"منع الإبادة الجماعية" ، آداما ديينغ، قال إن ثمة تقارير تحدثت عن قيام الجنود الماليين باستهداف المدنيين العرب والطوارق في المدن القريبة من خطوط القتال. كما أكد أن تلك التقارير تشير إلى تنفيذ إعدامات وخطف عدد من الأشخاص في مدن سيفاري وموبتي ونيونو وغيرها، وحذر من احتمال تعرض العرب والطوارق الى هجمات انتقامية. أما هيومن رايتس ووتش، فقد نددت بارتكاب الجيش المالي "انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.. أثناء النزاع الدائر مع الجماعات المسلحة في البلاد"، وطالبت بإرسال مراقبين دوليين إلى هذه البلاد. وقالت في تقريرها إن تلك الخروقات والانتهاكات شملت "إعدام المدنيين خارج أُطر القانون"، وذلك "حسب ما أفادت به الأدلة التي حرصت منظمة العفو الدولية على جمعها من خلال بعثة أرسلتها إلى مالي، وعملت هناك على مدار عشرة أيام. وسبق أن أعرب الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان في يناير الماضي، عن قلقه حيال "سلسلة أعمال انتقامية" في غرب مالي ووسطها، نسبت إلى الجيش المالي. تعليقات القراء
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد
|
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
تابعونا على الفيس بوك
|