زعم "منشه أمير" محرر الشئون الإيرانية في إذاعة صوت إسرائيل: إن هناك معلومات مؤكدة وصلت إلى إسرائيل تشير إلى أن الكثير من الإيرانيين تحفظوا على أسلوب تعامل الرئيس أحمدي نجاد مع مصر، وعلي رغبته السريعة في إعادة العلاقات بين البلدين.
وأضاف أمير في حديث مقتضب لصحيفة "معاريف"، أن بعض المسئولين الإيرانيين انتقدوا الرئيس نجاد وقالوا له: إن محاولة تقربة إلى مصر لا تجدي وتؤدي إلى إهانة صورة إيران.
وكشف أمير عن معلومة مثيرة للجدل زاعما أن الرئيس المصري محمد مرسي أهان الإيرانيين أثناء الحملة العسكرية على قطاع غزة، وهي الحملة المعروفة بـ"عامود السحاب"، حيث لم يسمح لوفد إيراني بالوصول إلى القطاع، الأمر الذي ترك انطباعا سلبيا لدى الإيرانيين.
اللافت أن أمير واصل مزاعمه وقال: إن بعضا من رجال الفكر والساسة الإيرانيين غضبوا بشدة من الرئيس محمد مرسي بسبب دوره الواضح في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وأختتم أمير حديثه بالتأكيد على أن خلاف القاهرة وطهران فيما يتعلق بالمسألة السورية لا يسهم في إعادة العلاقات بقوة بين الطرفين قائلا: إن إعلان الرئيس المصري محمد مرسي تأييده للثوار السوريين وضرورة إنهاء نظام بشار الأسد، في الوقت الذي تؤيد إيران بقاء هذا النظام فإن الهوة بين الدولتين، مصر وإيران، ستظل كبيرة.