المزيد
خلاف بين معارضين وإسلاميين في إدلب

التاريخ : 08-02-2013 |  الوقت : 09:47:46

وكالة كل العرب الاخبارية : 

شهدت تظاهرة معارضة للنظام السوري في إدلب (شمال غرب) تدافعا بين ناشطين معارضين ومتظاهرين إسلاميين نزعوا "علم الثورة السورية"، حسبما أظهر شريط مصور على الإنترنت.

وميدانيا، ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الجمعة، أن أعمال العنف المستمرة في سوريا أدت إلى مقتل 110 أشخاص معظمهم في دمشق وريفها.

ويظهر الشريط الذي عرضه ناشطون على موقع "يوتيوب"، مسيرة يشارك فيها العشرات في مدينة سراقب.

وحمل البعض أعلاما سوداء كتب عليها "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، بينما رفع آخرون "علم الثورة السورية" ولافتات.

وهتف المشاركون بشعارات متنوعة، منها "قائدنا للأبد سيدنا محمد"، و"الله سوريا حرية وبس".

وبعد وقت قصير، يظهر الشريط تدافعا بين شخص يحمل علم الثورة، وآخر يسير بجانبه قام بنزع العصا من يده ورمى العلم الملون بالأسود والأبيض والأخضر وتتوسطه ثلاثة نجوم حمراء، أرضا.

وحصل هرج ومرج بين المتظاهرين، وقام عدد من المشاركين، بينهم شخص يرتدي زيا عسكريا، بنزع أعلام للثورة من أيدي حامليها ورميها على الأرض.

وبدأ المشاركون يهتفون بشعارين متناقضين هما" "وحدة، حرية، دولة مدنية"، و"وحدة، حرية، دولة إسلامية"، قبل أن يعمل بعض الشباب على فصل المتدافعين ومتابعة التظاهرة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن من أنزلوا الأعلام هم "عناصر من جبهة النصرة" المتطرفة وكتائب إسلامية أخرى، وأن الحادثة تتكرر للأسبوع الثاني على التوالي.

وعلى الصعيد الميداني، أكدت لجان التنسيق المحلية استمرار المعارك العنيفة في ريف دمشق، وتحدثت عن قصف استهدف جديدة عرطوز والعسالي وغيرها من بلدات الريف.

وأضافت أن اشتباكات عنيفة وقعت في محيط مطار حلب الدولي وفي حي سيف الدولة، بالإضافة إلى قصف عنيف استهدف البلدات المحيطة أبرزها الباب وحريتان.

وامتد القصف كذلك إلى حمص وريفها حيث تعرضت أحياء عدة لقصف مدفعي ثقيل.

وكان 142 شخصا قتلوا في مناطق سورية عدة الخميس، في حين، قال قادة بالمعارضة السورية المسلحة ونشطاء معارضون إن مقاتلات حكومية قصفت الطريق الدائري حول دمشق، في محاولة لوقف تقدم المعارضة المسلحة الذي يهدد سيطرة الرئيس السوري بشار الأسد على العاصمة.

5 آلاف يفرون يوميا

وقالت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن نحو 5 آلاف سوري يفرون إلى البلدان المجاورة يوميا هربا من القتال.

وأكد المتحدث باسم المفوضية أدريان إدواردز للصحفيين الجمعة في جنيف أن 787 ألف سوري مسجلين أو يتم مساعدتهم كلاجئين، خاصة في لبنان والعراق والأردن وتركيا.

وأضاف أن العدد ارتفع بنسبة 25 % في يناير، وأن عدد اللاجئين بلغ في منتصف ديسمبر عندما وضعت المفوضية خطة استجابة على الأزمة في سوريا 515 ألفا.

بان: الأسد يقتل شعبه "بذريعة الإرهاب"

ومن جهة أخرى، وجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون انتقادات قوية للأسد "لاستخدامه الإرهاب كذريعة لقتل المدنيين وقصف القرى".

وأبلغ بان مجموعة من الصحفيين أن الأزمة السورية لم تبدأ بسبب الإرهاب، بل بسبب استمرار الأسد في قتل شعبه، بحيث أصبح الإرهابيون الآن يستغلون الاضطرابات الجارية.

وقال "كان بإمكانه وقف هذا العنف منذ فترة طويلة، وهذا الحوار السياسي كان يمكن أن يبدأ منذ زمن طويل، لكنه كان مستمرا في القتل وهذا هو سبب قتال الشعب لحكومتهم جراء الإحباط وجراء الغضب".

ورحب بان بشدة بمبادرة زعيم المعارضة معاذ الخطيب لإجراء حوار وطني، معربا عن أمله في قبول السلطات السورية لها.



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك