وكالة كل العرب الاخبارية حين نفكّر بما نراه يومياً على شاشات التلفزيونات من أمور تتعلّق بالحياة اليومية أو برامج جريئة أو حتى أخبار، نطرح السؤال الآتي: هل ينبغي ان نسمح لأولادنا بمشاهدة كل ذلك؟ أو أنه من الأفضل تركهم بعيداً من مأساة الناس ومشكلات العالم، وعدم السماح لهم بمشاهدة الأخبار؟ حين أراد علماء النفس الإجابة عن ذلك، أشاروا الى أنه من الأفضل للأهل ترك أولادهم يشاهدون الأخبار إذ لا يمكن حجب ما يدور من أمور في العالم عنهم، حتى ولو أنها أحداث مرعبة أو مأسوية. فهذا النوع من الحوداث أصبح "طبيعيّاً"، لكن المشكلة تكمن في مدى تأثير هذه الأمور عليهم من الناحية النفسيّة. وهنا يأتي دور الأهل الذين يجب عليهم متابعة أولادهم ومساعدتهم في فهم كل ما يحصل من حولهم، ومعرفة كيفية تفسير حدثٍ ما بطريقة لا تصدمهم. وقد أوضح عدد من الأطباء الأختصاصيين بعلم النفس، أن هذا الجانب النفسي مهم جداً وله تأثير كبير على الولد، ومن واجب الوالدين إرشاده ومراقبة نوعية ما يشاهده من أخبار، ومنعه من متابعة أحداث قد ترعبه أو تخيفه أو حتى تسبّب صدمة ما له.