طالب شيخ الأزهر د .أحمد الطيب بضرورة بمواجهة مخططات تقسيم الأمة الإسلامية، خاصة في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها المنطقة العربية والإسلامية، مؤكدًا أن الظروف الحالية توجب على الجميع التكاتف والتآلف لحماية الأمة الإسلامية من محاولات الصهيونية العالمية بث الفتنة والشقاق بداخلها .

وقال الطيب في تصريح ل”الخليج”، إن موقف الأزهر واضح في المطالبة بنشر ثقافة الوحدة الإسلامية ومخاطبة جميع القيادات السياسية في العالم الإسلامي لوقف مسلسل الخلافات السياسية التي تحولت للأسف الشديد لخلافات دينية تهدد مستقبل الأمة كلها بالخطر .

وتابع: حان الوقت لأن يتصدى الجميع وبقوة للمحاولات الصهيونية التي تسعى إلى تمزيق وحدة المجتمعات الإسلامية وتحويلها إلى مجتمعات طائفية، يكون بأسها بينها شديداً، أو بما يحقق مقاصد أعداء الأمة .

وشدد على ضرورة التأكيد دوما أن يلتزم أصحاب المذاهب بعدم التبشير المذهبي حتى لا يؤدي ذلك إلى مزيد من التوتر في وقت تبدو فيه الأمة أحوج ما تكون لإيجاد مساحة مشتركة من التفاهم الإيجابي الذي يؤدي إلى مزيد من التكتل والوحدة في مواجهة التحديات الراهنة التي تواجه العالم الإسلامي .

وانتقد الطيب القوى الإقليمية التي تسعى لاستغلال المشكلات السياسية لنشر الفتنة بين المسلمين لتحقيق مكاسب سياسية على حساب الأمة الإسلامية، مبدياً ترحيبه بزيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد للأزهر اليوم .

وكالة كل العرب الاخبارية