صدرت اليوم بتاريخ الإرادة الملكية السامية بالموافقة على قرار المجلس القضائي الأردني الموقر رقم (207) لسنة (2025) تاريخ ( 2025/9/25) بتعييني قاضياً متدرجاً لدى محكمة بداية عمان الموقرة.

وأنتهز بهذه المناسبة الطيبة أن أتوجه بالشكر العظيم لوالدي العزيزين، اللذين كانا دائماً مصدر الدعم والتشجيع لي في جميع مراحل حياتي الدراسية والشخصية. فقد قدما لي كل الدعم من أجل أن أحقق ما أطمح إليه، فمهما شكرت ومهما قلت، أقف عاجزاً أمامهما. فأسأل الله تعالى أن يبقيهما تاجين على رأسي أتزين بهما أمام العالم أجمعين. فشكراً لكما على تضحياتكما وإيمانكما بي، ولولاكما لما كنت قد وصلت إلى هذه المرحلة.

وأتقدم بجزيل الشكر والامتنان لأخي الغالي المهندس (زهير) (أبو زها) على دعمه الكبير والمتواصل ووقوفه بجانبي في كل خطوة. فقد كان معلماً وسنداً حقيقياً لي في جميع الأوقات والمراحل، وكان لدعمه الكبير الأثر الأكبر في تحقيق هذا النجاح. فشكراً لك على ما قدمته، وأسأل الله تعالى أن يمدك أنت وعائلتك بالصحة والعافية وراحة البال وأن يرزقكم الرزق الطيب الوافر في حياتكم.

وأتوجه بخالص الشكر والتقدير لأختي الشيخة الغالية المهندسة (هلا) التي كان لها دور كبير وعظيم في مسيرتي، فهي لم تكن فقط أختاً، بل كانت قدوة لي بعلمها وحكمتها ودعمها الكبير. وكان لهذا الدعم الطيب الأثر الكبير أيضاً في تحقيق هذا النجاح. فلكِ يا هلا كل الامتنان والشكر، وأسأل الله تعالى أن يعطيكِ من كرمه ونعيمه، وأن يجعل طريقكِ مليئاً بالنجاح والتقدم، وأن يحقق آمالكِ وطموحاتكِ، وأن تكوني منارة علم وأدب وخلق طيب وانضباط كما عهدناكِ دائماً.

ولا أنسى أختي الغالية المهندسة (علا) (أم سراج الدين) التي كانت دوماً تقدم الدعم والمساندة لي في كل المراحل والتي كانت تزرع الطمأنينة في طريقي وتبث الأمل في نفسي، فكان لوقفتها معي أثر عميق وكبير في هذا النجاح. فكل الشكر والامتنان لكِ يا علا. وأسال الله تعالى أن يمدكِ أنتِ وعائلتكِ بالصحة والعافية وأن يرزقكم من كرمه ونعيمه.

وفي هذا المقام أرفع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى المجلس القضائي الأردني والمعهد القضائي الأردني، على ما قدموه لنا من دعم كبير، وما قدموه لنا من علم رصين، وتأهيل عالٍ نفتخر به. فقد كان لتوجيهاتهم الرشيدة وحرصهم المتين الدور بجعلنا كفاءات قانونية وقضائية متميزة، ونحن نحمل معهم رسالة العدالة بثقة وفخر، فهم أهل الفضل بعد الله سبحانه وتعالى