وتمتلك الاتحاد للطيران حالياً حصصاً في شركة طيران سيشل بنسبة 40 في المئة وطيران برلين بنسبة 29.21 في المئة وفيرجن أستراليا بنسبة 9 في المئة وإير لينغوس بنسبة 2.987 في المئة.

وقال جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي في الاتحاد للطيران، "تمكنت الاتحاد للطيران من تحقيق الكثير من الإنجازات وتغيير قواعد اللعبة هذا العام، فقد نجحت في تحقيق أرباح صافية للعام الثاني على التوالي، وهو إنجاز كبير يستند إلى طموح واستثمارات شركة حديثة ومتطورة في ظل جملة من التحديات الاقتصادية التي تُخيّم بظلالها على الساحة العالمية".

وتابع هوجن: "قطعنا شوطاً طويلاً نحو بناء أول تحالف للاستثمار بالحصص في قطاع الطيران، ويعود الفضل في ذلك إلى استثمارات الاتحاد للطيران في شركة طيران برلين وطيران سيشل وفيرجن أستراليا وإير لينغوس والتي تضفي قيمة كبيرة وفوائد جمّة على أعمال الشركة".

وبلغت الأرباح المحتسبة قبل الضرائب والفوائد بنسبة 24 في المئة، حيث سجَلت 624 مليون درهم، مقابل 503 ملايين درهم خلال العام الماضي، في حين ارتفعت الأرباح المحتسبة قبل الضرائب والفوائد والإهلاك والإيجار بنسبة 16 في المئة، حيث سجّلت 2.77 مليار درهم، مقابل 2.38 مليار درهم خلال عام 2011.

وأكد هوجن أن الاتحاد للطيران نجحت في توطيد علاقاتها مع الكثير من المؤسسات والكيانات المالية والمصرفية خلال عام 2012، حيث تلقّت الشركة تمويلات تراكمية تزيد قيمتها على 25 مليار درهم من أكثر من 50 مؤسسة مالية عالمية لتسهم في تعزيز التوسع والنمو المتواصل للاتحاد للطيران. 

وأسهمت علاقات الشراكة بالرمز والحصص في إضافة ما يزيد على 1.2 مليون مسافر إلى شبكة وجهات الاتحاد للطيران، وحققت طيران برلين، التي تعود ملكية 29.21 في المئة من حصصها إلى الاتحاد للطيران، مشاركة قوية تمثلت في إضافة ما يزيد على 300 ألف مسافر إلى كلا الشبكتين وتوليد عائدات تجاوزت قيمتها 477 مليون درهم لكلا الشركتين.

وعلى الرغم من تصاعد أسعار النفط على المستوى العالمي خلال عام 2012، فإن الاتحاد للطيران نجحت في الحد من التداعيات الناجمة عن هذه الزيادة وذلك بفضل تبني سياسة صارمة في التحوط على الوقود شملت 80 في المئة من تكاليف الوقود خلال العام على غرار عام 2011.