وكالة كل العرب الاخبارية

اتهم جيش جنوب السودان الأحد مجددا القوات السودانية بالاعتداء على قواته في منطقة حدودية بين البلدين، في هجوم أدى إلى مقتل أحد جنود جوبا.

وتعثرت أكثر من مرة مفاوضات بين البلدين من أجل تقسيم الثروة النفطية وترسيم الحدود، والتقى رئيس السودان عمر البشير ورئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت 3 مرات لتحريك الوضع، دون تحقيق تقدم يذكر على الأرض.

وقال المتحدث باسم جيش جنوب السودان فيليب أقوير إن الاعتداء وقع صباح السبت في منطقة تدعى بابانيس في ولاية النيل الأعلى، وأضاف أن القوات السودانية "شنت أولا هجوما على الأرض ثم نفذت غارات جوية".

وأوضح المتحدث أنه بعد الهجوم على الأرض "أرسلت الخرطوم مروحيتين قتاليتين شنتا هجوما على المنطقة ما أدى إلى إصابة 3 جنود من الجيش الشعبي لتحرير السودان (جيش جنوب السودان) ومقتل آخر".

وأضاف: "عند الظهر نفذت غارة ثانية أدت إلى جرح جندي آخر"، موضحا أنه الاعتداء الثالث في المنطقة منذ نهاية العام الماضي.

واتهمت جنوب السودان التي انفصلت عن السودان في يوليو 2011، الخرطوم مرارا في الأشهر الماضية بشن هجمات على أراضيها، ورفعت شكوى إلى مجلس الأمن الدولي.

وفي 2005 وقع الشمال والجنوب اتفاق سلام أنهى حربا أهلية دامت عقودا، ما مهد لتقسيم البلاد بعد 6 سنوات.