إدلب.. عودة للحياة على أنقاض حاجز أمني
عادت الحياة إلى طبيعتها في الكثير من بلدات ريف إدلب بعد أن تمكنت المعارضة المسلحة من إحكام السيطرة على حاجز أمني للجيش السوري كان يعيق الحركة بين البلدات.وأفاد مراسلنا عن سكان المنطقة قولهم إن قوات الجيش السوري كانت تعتقل الكثير منهم وتمنعهم من العبور، وكان الحاجز بحسب روايات أهل المنطقة، يعج بجنود النظام وآلياته. وضاق أهالي المنطقة بالحاجز وزرع في نفوسهم الخوف والوجل، فكل مار به أو عابر حوله يلاقي ما يلاقيه من التنكيل حتى ولو كانوا نساء أو أطفالا. وأصاب الحاجز الأمني المنطقة وما جاورها من البلدات بالشلل، باعتبار أنه يقع في مفرق حيوي يربطها ببعضها البعض، فلا أحد كان يخاطر بالخروج من داره لكسب رزقه أو لقضاء حوائجه، ما دفع أهل المنطقة إلى تفجيره بعملية انتحارية بحسب رواياتهم. وبعد تفجير الحاجز عادت الحياة من جديد على أنقاضه، وانطلق السكان إلى حراكهم الذي افتقدوه. تعليقات القراء
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد
|
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
تابعونا على الفيس بوك
|