وكالة كل العرب الاخبارية
ابو صعيليك محاضرا في جمعية الرخاء لرجال الاعمال
- [ ] لا يمكن اعتبار الأحداث الجيوسياسية على أنها سبب لتباطوء زخم العمل في إنجاز مسارات التحديث، مما يستدعي تحويل التحديات الى فرص
- [ ] على القطاع العام الإقتراب أكثر نحو القطاع الخاص و مد جسور شراكة حقيقية وليست شكلية
- [ ] برنامج التسجيل المدد الجديد مع الصندوق شهادة على ثقة المؤسسات في برنامج الإصلاح المالي
- [ ] الثقب الأسود في منظومة البيئة الاستثمارية هي البيروقراطية مما يستوجب إعادة بناء الإجراءات ثم الأتمتة
- [ ] هناك متسع في موازنة 2024 لضبط النفقات
- [ ] معالجة ملفي شركة الكهرباء الوطنية وسلطة المياه أصبح ضرورة وطنية ملحة
- [ ] إزالة التشوهات من بند الآفاق الراسمالي شرط لتحقيق نسب النمو المستهدفه
- [ ] يجب إضافة بعد جديد لمسارات الإصلاح الثلاثة وهو المواطن المهيء الذي يقبل الإصلاح ويمارسه سلوكا
قال رئيس المنتدى الاقتصادي الأردني النائب خير أبو صعيليك ان التحديات الجيوسياسية والازمات في الإقليم يجب أن تزيدنا عزما لتحويلها إلى فرص.
وأضاف في حديثه أمام مجموعة من ممثلي القطاع الخاص في الجلسة الحوارية التي نظمتها جمعية الرخاء لرجال الأعمال أن التوجيه الملكي السامي دائما يتعلق بضرورة أن يلمس المواطن آثار الخطط والاستراتيجيات وأنه لتحقيق ذلك علينا دفع النمو الحقيقي ليتجاوز نسبة 5% إضافة إلى معالجة نسبة البطالة العالية بين الشباب.
واستعرض ابو صعيليك أبرز مؤشرات موازنة 2024 حيث أشار إلى مخصصات الإنفاق الرأسمالي والتي وصفها بالمبلغ الأكبر في تاريخ الدولة إلا أن بند المشاريع الجديدة المقدر بمبلغ 73 مليون فقط هو الأقل في السنوات العشر الأخيرة.
وأشاد باستدامة المالية العامة معتبرا أن الاتفاق الجديد مع صندوق النقد الدولي هو بمثابة شهادة على ثقة المؤسسات الدولية ببرنامج الإصلاح المالي الذي تبنته الحكومة.
وأضاف أن هناك متسع في موازنة 2024 لضبط النفقات خاصة أنها ارتفعت مقدار 9٪ عن موازنة 2023 مشيرا إلى أن العجز المجمع يمثل خمس الانفاق العام داعيا الى تعزيز المالية العامة من خلال الاستمرار في تحسين البيئة الاستثمارية وتعزيز الاستثمارات القائمة والعمل على جذب استثمارات جديدة قائلا أن الثقب الأسود في المنظومة الاستثمارية هي البيروقراطية وضعف أداء القطاع العام وأن الحل لذلك هو اعادة بناء الإجراءات وهندستها ثم الانتقال إلى الأتمتة.
و وصف ابو صعيليك الاقتصاد الأردني بأنه اقتصاد ديناميكي قادر على التعامل مع الصدمات مشددا على ضرورة الاعتماد على الذات في ظل تضاؤل المنح الخارجية عام بعد آخر مشيرا إلى أن نسبة تغطية الإيرادات المحلية للنفقات الجارية في موازنة 2024 تقترب من 90 %.
وشدد أبو صعيليك أن المواطن هو متلقي الخدمة وهو القادر على الحكم على جودتها مضيفا أنه لا يمكن إنجاز مسارات التحديث إلا بوجود المواطن المهيء الذي يقبل الإصلاح ويمارسه سلوكا.
و اختتم ابو صعيليك حديثه بإستعراض أبرز ملامح رؤية التحديث الاقتصادي داعيا لاستمرار زخم العمل في المسارات الثلاثة قائلا أننا متفائلون بمستقبل الأردن في ظل وجود قيادة حكيمة واستقرار أمني وسياسي ما يجعل الأردن مركزا اقليميا جاذبا للاستثمار.