وكالة كل العرب الاخباريةأعلنت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، صباح أمس، عن انطلاق أول ملتقياتها الأدبية التي تنظمها في مختلف مناطق إمارة الفجيرة، ضمن أجندتها الثقافية للعام الجاري، تحت شعار «الفجيرة تحتفي بالإبداع»، وذلك في التاسع عشر من يناير الجاري في «بيت المطوع» بمنطقة الطيبة التابعة للإمارة.
وقال الدكتور خبير خالد الظنحاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية: «تهدف الملتقيات الأدبية إلى إثراء الحركة الثقافية والإعلامية والمجتمعية في مختلف مناطق الإمارة، وتعزيز الهوية الوطنية وترسيخ القيم الإماراتية في الأجيال الشابة، وإعطاء الفرصة للمبدعين من إمارة الفجيرة للظهور وإثبات الوجود في مختلف المجالات، والتي تقود إلى توسيع مداركهم وتوعيتهم بالتوجهات المستقبلية للدولة وتمكينهم من أدوات تحقيقها، فضلاً عن دعم المواهب وتنمية قدراتهم وصقل مهاراتهم على نحو مستدام للمساهمة الفاعلة في صناعة أجيال إماراتية متميزة ومنتجة».
وأضاف الظنحاني أن «جمعية الفجيرة الثقافية تولي اهتماماً كبيراً للإبداع والمبدعين من فئات وشرائح المجتمع كافة في جميع مناطق الإمارة، ترجمةً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، ودعم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، بتقديم كافة أشكال الاهتمام بالموهوبين والمبدعين في مختلف المجالات ودعمهم نحو تعزيز قطاع الإبداع والثقافة على مستوى إمارة الفجيرة، والدولة».
وأوضح أن برنامج الملتقيات الأدبية، يتضمّن مجموعة من الندوات والنقاشات الثرية والليالي الأدبية، التي تحتوي على محاور وموضوعات متنوّعة في الأدب والشعر والتراث والاستدامة، وتمكين الشباب، كما يشمل البرنامج عروضاً موسيقية حية يقدمها فنانون من مختلف المجالات الموسيقية، فضلاً عن إقامة معارض للفنون التشكيلية والخط العربي، ويهتم البرنامج أيضاً بثقافة الأطفال والناشئة وتنشئة أجيال المستقبل، من خلال تنظيم ورش تفاعلية تشمل أنماطاً متنوّعة من الفنون، والممارسات الصحية، وتحفيز التأمل، والاحتفاء بأنماط الحياة المتنوّعة في المجتمع.
ولفت الظنحاني إلى أن الملتقيات الأدبية ستقام بشكل دوري في مناطق إمارة الفجيرة كافة، بمشاركة نخبة من الأدباء والكتاب والفنانين والإعلاميين من داخل الدولة وخارجها، تعزيزاً لمكانة الفجيرة كوجهة ثقافية وإبداعية على الصعيـدين العربي والدولي.