لارا ارسلان... موهبة ابداعية اردنية عالمية
صرحت لارا ارسلان البلوغر الأردنية المعروفه عالميا المقيمة في الولايات المتحدة الأمريكيةوتحديدا في شيكاغو انها ستقوم بزيارة لوطنها ومسقط رأسها الاردن خلال الثلث الاولمن العام القادم 2024. وتعمل ارسلان في مجال تنسيق وترتيب ديكورات الحفلات والمناسبات المختلفة بمايختص بالاطعمة ويأتي سبب الزيارة لإقامة محاضرات ودورات تدريبية والمشاركة في عدد من الندواتبخصوص عملها. وتعتبر البلوغر لارا من اهم المشاهير العاملين في هذا المجال بل تكاد تكون منفرده فيه منخلال ابداعاتها بتصميم اشكال الطعام بارقى الطرق الفنية والتصاميم الحديثه اللافتهوالمتميزة المبهرة للعيان. وقد أسست مشروعها الخاص بها والذي كان في البدايات عبارة عن طلبيات صغيرةللمأكولات تعمل عليها من خلال المنزل.. واستمرت ثلاث سنوات على هذا الحال إلى أنازدهرت أعمالها و ازداد الطلب عليها وأصبح اسمها معروفا وله انتشار واسع في هذاالمجال ومن ثم أصبح لديها مطبخ تواصي بالشراكة مع صديقة لها يحمل اسم (صحيوعافيه )في منطقة سكوكي الينوي في شيكاغو وذلك لتقوم على تغطية اكبر عدد منالطلبات. وقامت باكتشافات جديده تطور موهبتها النادرة والمتميزة من خلال السفرللوطن العربي وهي الرسم على الفواكة ونحت وجوه الشخصيات المعروفة على فاكهةالبطيخ وكانت الوحيدة في ولاية شيكاغو من استطاع رسم صور العرسان على فاكهةالبطيخ.. بالاضافة لتصميم اجمل الطاولات لحفلات الزفاف والمناسبات.
وقالت ارسلان أنها تقيم في الولايات المتحدة الأمريكية منذ ١١ عاما وهي متزوجه ولديهاطفلين وتعمل في هذا المجال منذ سبعة أعوام وفي كل عام يكون لديها تطورات وإنجازات جديدة ومذهلة تجذب لها العديد من العملاء والمتابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعيولديها الملايين من المتابعين واضافت.. لقد اقمت أول دورة لتعليم الفواكة سنة ٢٠٢١ لمجموعة من طالبات شيكاغواشتملت كل دورة على ٩٢ طالبة ومن ثم أقمت دورات اون لاين بين الاردن وفلسطين وكانلدي عدد لا بأس به من المشاركات حيث قام بدعمي والترويج لعملي اغلب مشاهيرالسوشل ميديا وخاصة سناب شات.. واحرص بشدة على تقديم كل ما هو مفيد وممتعللمتابعين رغم وجود منافسين لنا ولكن التطور السريع ومواكبة الأفكار الجديدة المستمرةجعلنا دائما الرقم الصعب في مجالنا لأننا نقدم ما لدينا من القلب ونسعى إلى التميزوليس الافضل واشارت ارسلان إلى أنها ورثت موهبة الرسم من والدتها فهي رسامة رغم اختلاف دراستهاوالتي لم تكن تتخيل أنه سيأتي يوم يكون الرسم فيه على الفواكة وختمت ارسلان حديثها بإن إرادتها كانت قوية جدا وشغفها الكبير بهذا العمل ساعدهاكثيرا وكان لديها دوما طموحات للنجاح رغم معاناتها في الغربة و ابتعادها عن أهلهاوبلدها الاردن الحبيب ولكنها فخورة بنفسها وبما حققته حتى الآن واكدت انها لن تتوقفوأن نجاحاتها كانت بفضل دعاء والدها ووالدتها ورضاهم عنها وتشجيع زوجها الذي يدعم طموحاتها واحلامها ويقف إلى جانبها دوما واضافت ..رغم تعثري في أول الطريق الا اني صممت وحصدت نتاج تعبي و اني يوما ماسأكون ما اريد بالنجاح فأنا اقبل التحدي واحب التفاصيل المعقدة والعمل الصعب كيأتحدى وأثبت لنفسي اني استطعت.. ولا انسى المحفزين لي والذين كانوا من مختلفالجنسيات والاديان والعادات والذين كانوا سعداء جدا بالمحتوى الذي اقدمه فيالمناسبات وحفلات الزفاف حتى أنهم غيروا بعضا من عاداتهم في مناسباتهم مثل تقديمالمعجنات والحلويات العربية مثل الكنافة والوربات بدل الحلويات الأمريكية. وهنا أيقنتأن المرأة العربية في مجال عملها و بإرادتها وعزمها وتصميمها قادرة على خلق التغييرفي كل مكان وكالة كل العرب الاخبارية تعليقات القراء
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد
|
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
تابعونا على الفيس بوك
|