أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن تجديد الولايات المتحدة عزمها على تطبيق حل الدولتين بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بحكم أهميته الشديدة الآن أكثر من أي وقت سابق، وذلك في كلمة ألقاها، أمس الجمعة، في أعقاب إطلاق سراح أول دفعة من الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وقال بايدن: "ونحن ننظر إلى المستقبل، يجب أن ننهي دائرة العنف في الشرق الأوسط".
وتابع،" نحتاج إلى تجديد عزمنا على السعي لتطبيق حل الدولتين، حيث يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون يوماً ما من العيش جنباً إلى جنب، في حل دولتين بقدر متساوي من الحرية والكرامة".
وأكد بايدن، "دولتان لشعبين. وهذا أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى".
وأضاف، "شنت حماس هذا الهجوم الإرهابي لأنهم لا يخافون شيئاً أكثر من أن يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون بجانب بعضهما البعض في سلام".
وقال بايدن، إن الاستمرار في طريق "الإرهاب والعنف والقتل" والحرب يعني منح حماس"الشيء الذي تسعى إليه. لا يمكن أن نفعل ذلك".
ورداً على سؤال عما إذا كان يثق في التزام حماس باتفاق إطلاق سراح الرهائن، قال بايدن إن حماس لن "تلتزم بأي شيء لكنها تستجيب للضغوط".
وعن تمديد الهدنة، قال الرئيس الأمريكي، إن الفرص حيال ذلك "حقيقية"، وعبر عن أمله في تحرير المواطنين الأمريكيين، الذين تحتجزهم حماس قريباً.
وأشاد بايدن أيضاً بالدبلوماسية الأمريكية التي ساعدت في إطلاق سراح 24 شخصاً كانوا محتجزين لدى مقاتلي حركة حماس، وقال إن هذه هي البداية لما يتوقع أن يكون إطلاق المزيد من المحتجزين لدى الحركة في الأيام المقبلة.
ورفض بايدن التكهن بشأن المدة التي ستستمر خلالها الحرب بين إسرائيل وحماس، لكنه قال إنه يعتقد أن فرص تمديد الهدنة الحالية "فعلية". وعبر عن أمله في إطلاق سراح الأمريكيين الذين تحتجزهم حماس.
وقال بايدن، "لا أعرف كم من الوقت سيستغرق الأمر".